الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الطلاق.. هل يدفع الأبناء الثمن وكيف يمكن حمايتهم نفسيا؟..مارثا محروس توضح

التفكك الاسري
التفكك الاسري

قالت مارثا محروس عضو مجلس النواب ، إن  ظاهرة الطلاق  أصبحت متزايدة جدا ولا يتأثر بها سوى الأطفال وهذا يحدث نتيجة التفكك الاسري، وتوجهت بمشروع قانون للمجلس من اجل انشاء لجنة عليا للإرشاد الاسري .

 

وتابعت محروس، أن اللجنة العليا للإرشاد الاسري تقدم دورا ارشاديا للأشخاص المقبلين علي الزواج واذا حدث انفصال للزوجين ستقوم هذه اللجنة بالإشراف علي الأطفال .

 

وأوضحت:"  فكرنا في إنشاء اللجنة العليا لـ الإرشاد الأسري وتضم وزارتي التضامن والصحة والأزهر الشريف والكنيسة المصرية ، وتلك اللجنة ستكون تابعة لوزارة التضامن وستكون دائمة لتحقيق الإرشاد الأسري".

 

اقرا أيضا : تنسيقية الأحزاب تتقدم بمشروع قانون لمعالجة التفكك الأسري

 

كشفت مارثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب تفاصيل مشروع قانون  لمعالجة التفكك الأسري  وإنشاء اللجنة العليا للإرشاد الأسري.

 

وقالت محروس،:"  لاحظنا وجود زيادة وارتفاع في نسب الطلاق مؤخرا،  وأسباب الطلاق قد ترجع إلى حالة من التفكك الأسري  والجهل بمسؤولية الزواج وتكوين الأسرة المصرية ".

 

وتابعت :" اللجنة ستقوم بتأهيل أي زوجين مقبلين على الزواج بدورات التوعية الثقافية والصحية والاجتماعية بأهمية الزواج وحجم المسؤولية التي ستقع على عاتق المقبل على الزواج".

 

الإرشاد الأسري

عكفت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على وضع مشروع قانون يحافظ على الأسرة المصرية ويحميها من التفكك في إطار اهتمامها بنواة المجتمع وحجر أساس استقراره.
 


ويهدف مشروع قانون تنسيقية شباب الأحزاب إلى حماية الأسر المصرية من خطر التفكك والتشتت، خاصة في ظل تداخل العديد من المتغيرات على الهوية المصرية، وفي ظل الفضاء الإلكتروني المفتوح، وما مثله ويمثله من تأثير مباشر على شبابنا مما أدى إلى خلق مشكلات اجتماعية ونفسية عديدة.


وفيما تتجه الدولة المصرية نحو تنظيم التشريعات الاجتماعية، لتلافي الثغرات الموجودة في التشريعات الحالية أو النص على ما لم يكن مقنناً؛ فإن مشروع القانون الجديد ينص على تشكيل "اللجنة العليا للإرشاد الأسري"، وتتبع وزارة التضامن الاجتماعي، وتكون مهمتها المحافظة على ترابط الأسر المصرية وحمايتها من خطر التفكك.