EN 
الصحف الإماراتية:
*العراق يعلن الحداد بسبب ضحايا ذي قار
*قرار عاجل من الكويت لمواجهة كورونا
*تحذير من الصحة العالمية
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على أهم الموضوعات المتعلقة بالشأن الإماراتي والإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات المتعلقة بالشأن المصري.
البداية من صحيفة البيان، أكدت مؤسسة «مونداك» الكندية المتخصصة في الاستشارات المتنوعة، أن الإمارات بسبيلها لأن تكون من الدول المتفوقة في قطاع التقنية. ونشرت المؤسسة، أمس، تقريراً بعنوان «هل الإمارات حقاً دولة متمكنة في قطاع التقنية؟».
ومن مصر، وافق مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) بشكل نهائي على قانون الفصل غير التأديبي، والمعني أكثر بالموظفين من عناصر جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في الجهاز الإداري للدولة.
فإن مشروع القانون أوضح الحالات التي يجوز فيها فصل الموظف بغير الطريق التأديبي، حيث نصت المادة الثانية من القانون على أنه لا يجوز فصل العاملين بالجهات المشار إليها بالمادة السابقة بغير الطريق التأديبي، إلا في الأحوال الآتية: إذا أخل بواجباته الوظيفية بما من شأنه الإضرار الجسيم بمرفق عام بالدولة أو بمصالحها الاقتصادية وإذا قامت بشأنه قرائن جدية على ما يمس الأمن القومي للبلاد وسلامتها، ويعد إدراج العامل على قائمة الإرهابيين وفقًا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2010 بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين قرينة جدية وإذا فقد الثقة والاعتبار.
ومن الكويت، قرر مجلس الوزراء الكويتي إغلاق كافة الأنشطة الخاصة بالأطفال، بما فيها النوادي الصيفية، اعتبارا من يوم الأحد 25 يوليو وحتى إشعار آخر، في خطوة احترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وذكر المجلس أنه بعد إفادة من وزير الصحة، قرر أيضا تكليف كل من وزارة الدفاع ومؤسسة البترول الكويتية بتسخير مستشفياتهما لدعم المنظومة الصحية في البلاد.
وفي العراق، أعلنت السلطات العراقية مصرع 52 شخصا على الأقل في حريق اندلع في قسم مخصص لعزل المصابين بفيروس كورونا في مستشفى بمدينة الناصرية في جنوب العراق، في مأساة تأتي بعد شهرين ونصف على مصرع أكثر من 80 شخصا بحريق مماثل اندلع في مستشفى ببغداد.
وقال الناطق باسم دائرة الصحة في محافظة ذي قار الدكتور حيدر الزاملي إن الحريق اندلع في مركز عزل مرضى كورونا ضمن المبنى الرئيسي لمستشفى الإمام الحسين التعليمي في وسط مدينة الناصرية (300 كلم جنوب بغداد) وأسفر في حصيلة غير نهائية عن 52 قتيلاً و22 جريحاً، مشيراً إلى أن مركز العزل الذي احترق كان فيه 70 سريراً.
ومن لبنان، أكدت فرنسا وجود إجماع سياسي أوروبي لاتخاذ عقوبات ضد أطراف لبنانية قبل نهاية الشهر الجاري.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إثر اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل: «طالبنا السلطات اللبنانية منذ وقت طويل، بتشكيل الحكومة، وبدء الإصلاح»، لكنها لم تستجب. وأضاف: «توصلنا إلى وفاق سياسي، من أجل وضع إطار قانوني لاتخاذ العقوبات. هذا الإطار القانوني، سيكون جاهزاً قبل الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت في 4 أغسطس المقبل. وأوضح لودريان أن هذه العقوبات «أداة ضغط على السلطات اللبنانية، من أجل تشكيل الحكومة، وبدء مسار الإصلاح».
ومن الأردن، جرمت محكمة أمن الدولة الأردنية، المتهمين باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، بالتهم المسندة إليهما، في قضية زعزعة استقرار الأردن، المعروفة بقضية «الفتنة»، ووضعهما بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 سنة، تحسب من تاريخ توقيفهما. وقال فريق الدفاع الأردني إنه سيطعن على الحكم.
ودوليا، ندد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس الاثنين بـ"جشع" الدول التي تفكر بتطعيم سكانها بجرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 رغم أن العلم لم يُثبت بعد ضرورة هذه الجرعة المعززة، في الوقت الذي لا يزال فيه سكان دول عديدة أخرى ينتظرون تلقي جرعتهم الأولى.
وبالانتقال إلى صحيفة الخليج، أصدرت السعودية أول بطاقة حج ذكية لموسم الحج الحالي، ترتبط بكافة الخدمات المقدمة للحاج، مثل دخول المخيمات واستخدام وسائل النقل والدخول للفنادق، وعمليات الدفع عبر أجهزة الصراف. كما تُسهم في إرشاد الحجاج التائهين، والتحكم بالدخول إلى المخيمات وتوقيت التفويج والتنقل.
ومن لبنان، رفض المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، طلب هيئة مكتب مجلس النواب (البرلمان) تزويدها بأي مستندات إضافية تعلق برفع الحصانة عن بعض النواب، فيما أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ألا حصانة على أي متورط في أي موقع كان، وأن المجلس النيابي سيكون مع القضاء إلى أقصى الحدود تحت سقف القانون، في وقت ينتظر أن يتسلم الرئيس ميشال عون في الساعات المقبلة تشكيلة حكومية من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وسط ترجيحات برفضها، ما يوفر أسباب الاعتذار للحريري، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على أن ثمة إجماعاً أوروبياً على فرض عقوبات على أطراف لبنانية قبل نهاية الشهر الحالي، في وقت شهدت البلاد مزيداً من الاحتجاجات والوقفات المطلبية متفرقة.
ودوليا، أكدت الحكومة الكوبية عزمها الدفاع عن الثورة «بأي ثمن» في مواجهة تظاهرات غير مسبوقة ضد «الدكتاتورية» تتابعها واشنطن عن كثب محذرة هافانا من أي استخدام للعنف، في وقت حذرت روسيا من التدخل في شؤون الجزيرة.
فيما أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الأوضاع المتعلقة بجائحة فيروس كورونا تتدهور، وتوقع المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن يصبح المتحور «دلتا» سلالة كورونا السائدة في جميع أنحاء العالم؛ مشيرا إلى أن هذا المتحور «موجود الآن في أكثر من 104 دول»، مضيفاً: «نتوقع أن يصبح السلالة السائدة في جميع أنحاء العالم قريباً».
ومن صحيفة الاتحاد، حذرت السلطات الصحية الأمريكية من "ازدياد خطر" الإصابة بمتلازمة غيلان باريه، الاضطراب العصبي النادر، لدى أشخاص تلقوا لقاح "جونسون آند جونسون" المضاد لفيروس كورونا.
