EN 
ارتفع عدد القتلى في جنوب أفريقيا في أسوأ أعمال عنف تشهدها البلاد، ويكافح الجنود والشرطة لاستعادة النظام، حيث قالت الشرطة إن عدد القتلى في أيام الاحتجاجات والنهب بلغ 72 شخصًا.
وبحسب تقرير لـشبكة " سي إن إن "، اندلعت الاحتجاجات الأسبوع الماضي عندما سلم رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما (79 عاما) نفسه للسلطات ليقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 شهرا بتهمة إهانة المحكمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية ليراندزو ثيما لـشبكة " سي إن إن "، إن من بين القتلى في أعمال العنف، عشرة أشخاص قتلوا في تدافع وقع في بلدة سويتو. وتم القبض على أكثر من 1200 آخرين في مقاطعتي كوازولو ناتال "مسقط رأس زوما" وجوتنج.
وأشعل المتظاهرون واللصوص النيران في مراكز التسوق واشتبكوا مع الشرطة، التي ردت بالرصاص المطاطي وأصبحت الآن غير قادرة على المواجهة وحدها لدرجة أن الجيش تدخل للدعم.
وزارت شبكة " سي إن إن "، سويتو، حيث قال صاحب المتجر "رحمن"، الذي لم يكشف عن اسمه الأخير ، إنه يخشى أن يفقد كل شيء.
وأضاف "إنه أمر مؤلم للغاية، ولا أعرف ما يمكنني قوله بشأن ذلك. هذا ليس خطأنا. لا أعرف ما حدث مع الحكومة. لا نعرف ولكن هذا ليس خطأنا".
وقام الجنود بدوريات في شوارع جوهانسبرج في ناقلات جند مدرعة، حاملين أسلحة بذخيرة حية بينما عمل الجيش على إعادة النظام في أعقاب أعمال العنف.
وتعهد وزير شرطة جنوب إفريقيا، بيكي سيلي ، بوقف أعمال العنف المستمرة التي اندلعت في نهاية الأسبوع.
