الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رصد لعدد من خطاباته

سد النهضة أشدها.. كيف تعامل السيسي مع مخاوف المصريين خلال 8 سنوات؟

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة طمأنة للمصريين وذلك بسبب تخوفهم من أزمة مياه النيل«سد النهضة».

وقال السيسي، خلال مؤتمر حياة كريمة، الخميس: «قبل ما يحصل أي حاجة لمصر لازم أنا والجيش نروح قبل ما تحصل».

وتابع الرئيس موجها حديثه للمصريين: «عيشوا حياتكم من فضلكم يا مصريين، كل الأمور ماشية بخير وبأمان».

واختتم الرئيس: «والله العظيم كنت دائما صادق وأمين ومخلص معكم، وشريف، وأنا على العهد ده، متصدقوش كل الكلام اللي بيتقال».

السيسي ومخاوف المصريين 

خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس، وطمأنته للمصريين من المخاوف التي تساورهم لم يكن الأول من نوعه منذ توليه سدة الحكم في 30 يونيو 2014، فدائما وفي كل مناسبة يشهدها السيسي يؤكد أن قوى الشر لن تنال من مصر، وأنه مستعد للتضحية بنفسه فداء لها.

السيسي وقبل أن يتولى حكم مصر وأثناء عمله وزيرا للدفاع كان شديد الحرص على طمأنة المصريين والانحياز لرغباتهم والتقليل من مخاوفهم، مشددا على أن جيش مصر وشرطتها لن يخونا العهد ولن يتركا مصر تسقط أو أن تكون لقمة سائغة للأعداء وأهل الشر.

المصريون والإخوان و30 يونيو 

«إحنا مبنخفش وإحنا مبنتهددش»، عبارة قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي ردا على تهديد أحد قيادات جماعة الإخوان، والذي هدد بأن هناك الآلاف من العناصر التكفيرية على أهبة الاستعداد لتقوم بآلاف العمليات الإرهابية لاستهداف قوات الجيش والشرطة والمواطنين إذا ما قررت القوات المسلحة الانحياز للمظاهرات.

بيان 3 يوليو 2013

كشف صدور بيان 3 يوليو 2013 مدى الشجاعة التي يمتلكها الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما يتعلق الأمر بهوية الدولة المصرية التي كانت على المحك وعلى حافة الهاوية. 

ويحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه نظر لشيء واحد، هو مصر والمصريين، وأن كل شىء فى سبيل الحفاظ على وحدة وسلامة مصر وشعبها فوق أي اعتبار، ولهذا كان القرار الواضح والصريح يوم 3 يوليو بالانحياز الكامل لإرادة الشعب المصري التي كانت واضحة وضوح الشمس، بالتخلص من نظام تنظيم الإخوان ومن يعمل معهم.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، مدركا تماماً للمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها هو شخصيا والشعب المصرى نتيجة لهذا القرار المصيرى، لكن قرار الرئيس السيسى بالوقوف بجوار المصريين.

فلم يكن قرار خروج المصريين فى 30 يونيو 2013 ضد حكم جماعة الإخوان وقرار الاستجابة له فى 3 يوليو 2013 سهلا بكل المقاييس.

إللي هيقرب هيشوف يونيو 2014

«محدش أبدا بفضل الله يقدر يقرب من مصر»، بهذه الكلمات اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي حديثه بعد مشاركته في ماراثون الدراجات، الذي انطلق من أمام الكلية الحربية، صباح 13 يونيو 2014.

وقال السيسي أمام عدد من طلاب الجامعات المصرية والكليات العسكرية وكلية الشرطة، بالإضافة لحضور رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، وعدد من الوزراء والإعلاميين والفنانين: «يا خسارة، مصر لا، مصر لا، مصر لا».

وأضاف: «محدش أبدًا هيقرب من هنا، مصر لا، وإللي هيقرب هيشوف بفضل الله سبحانه وتعالى».

السيسي بالبدلة العسكرية يوليو 2015

عاد الرئيس السيسي لارتداء الزي العسكري للمرة الأولى منذ توليه رئاسة الجمهورية، أثناء زيارة مفاجئة لتفقد القوات المسلحة بالعريش، بعد نجاح الجيش في التصدي للعناصر التكفيرية ووقف الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له عدد من الكمائن والنقاط الأمنية في شمال سيناء.

وقال السيسي: «الشعب المصري يدرك جيدا أن ما حدث من عمليات إرهابية خلال الأيام الماضية باغتيال النائب العام كان يحمل رسائل من أهل الشر إلى الشعب الذي خرج بالملايين في 30 يونيو للدفاع عن قيمه وحضارته، بهدف إرسال صورة غير حقيقية عن الأمن والاستقرار في مصر».

هشيله من على وش الأرض فبراير 2016

ناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي، المصريين عدم الانصياع لأي مغرض يحاول هدم الدولة المصرية، قائلا: «متسمعوش كلام حد غيري أنا لا بلف ولا بدور ولا ليا مصلحة غير بلدي، بلدي بس، وفاهم بقول إيه البرنامج هدفه نعرف شباب قضية مصر الحقيقة».

وأضاف السيسي منفعلا، خلال كلمته بمؤتمر إطلاق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة، في 24 فبراير 2016: «إحنا النهاردة هنقطع مصر ولا إيه؟ مش هسمح بكده، خلوا بالكوا محدش يفكر أن طولة بالي معناها أن البلد تتقسم».

وتابع قائلا: «أقسم بالله إللي هيقرب لمصر هشيله من على وش الأرض إنتم فاكرين الحكاية إيه إنتم مين، دول 90 مليون وأنا المسئول عنهم عاوزين تخلوا بالكوا معايا أهلا مش عاوزين اسكتوا، مصر برقبتنا كلنا ولا نشكك في أحد».

لازم يرفع راية مصر يوليو 2017

في كلمته خلال إطلاق فعاليات مؤتمر الشباب يوم 16 يوليو 2017، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن «هناك فارق بين الانطباع والواقع، ونحن سنقوم بجولة في جميع أنحاء مصر لجعل الإنطباع مطابق للواقع، ونحن مصرين بفضل الله أن نرفع رأسنا، ومصرين أن نقاتل مع ظروفنا ومستقبل أفضل لأبنائنا، وربنا لازم يرفع راية مصر، ألا إن نصر الله قريب».

أموت ويعيش 100 مليون يناير 2018

أثناء افتتح الإنتاج المبكر لحقل ظهر للغاز في 31 يناير 2018، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: 

- أنا أموت بس 100 مليون يعيشوا
- استقرار مصر ثمنه حياتي وحياة الجيش
- أنا مش سياسي بتاع كلام
4- سأطلب من المصريين تفويضًا آخر إذا فكر أحدهم في الاقتراب لأمن مصر
5- الإنجازات تتحقق بالاستقرار لا تسمحوا لأحد أن يأخذكم للضياع

مصر لن تسقط سبتمبر 2014

في 14 سبتمبر 2019، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجموعة من التصريحات جاء أهمها:

- لم تكن فكرة الإرهاب تنتشر وتنجح بهذا الشكل إلا في وجود دول تتبناها وترعاها من أجل تنفيذ مصالحها السياسية.

- التقدم التكنولوجي صعَّب من مهمة الوصول للمسئول عن نشر الأفكار الإرهابية على شبكات الإنترنت والواقع الافتراضي.

- الحراك الشعبي في عام 2011 أثر بشكل ما على مناعة الدولة في مواجهة الإرهاب.

- الإرهاب هو السلاح الوحيد القادر على تدمير مجتمع بالكامل كما حدث في بعض الدول الأخرى.

- تكلفة تغذية الإرهاب غير مرتفعة على عكس تكلفة القضاء عليه.

- المصريون ليس لديهم سوى خيارين: إما الاستسلام للإرهاب أو المواجهة والقضاء عليه.

- مصر لن تسقط أبدًا في وجود جيشها، رغم كل المحاولات لتدميرها.

محدش يقدر يهزم المصريين أكتوبر 2020 

أكد  الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ32، والتي عقدت بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر الـ 47 في 11 أكتوبر 2020:

- لا تسامح مع من استباح أمن مصر وشعبها واستقرارها.

- لا تصالح مع من يريدون هدم مصر، ومع من يأذي شعب مصر و100 مليون مصرى، وكل من يقدم الأذى للمصريين من سيدات ورجال وشباب وأطفال مصر.

- محدش هيقدر يهزم المصريين بحرب من الخارج.

- الجيل الرابع والخامس من الحروب موجودة وتقوم على التشكيك فى قدرات الشعب وقياداته.

- يجب الحفاظ على استقرار الدولة لتحقيق التنمية ونواصل العمل والجهد والفكر من أجل تحقيق التقدم والتنمية.

- التحية للقوات المسلحة الذين يبذلون وبذلوا الكثير من أجل مصر بمهام تأمين الدولة على كافة الجبهات من الأعداء والدعم والمساعدة في دعم التنمية المستدامة.

- نبذل كل جهد من أجل النهوض بمصر.

- يجب الوعي بكل المؤامرات التي تهدف للنيل من استقرار الدولة.

مبادرة حياة كريمة 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق مبادرة (حياة كريمة) في 2 يناير 2019 لتنمية الريف المصري، ثم تحولت لمشروع قومي في مُقتبل عام 2021؛ لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.

وتسعى (حياة كريمة) لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 4 آلاف و658 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه.

وتسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة، وبنية تحتية، وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة؛ لضمان استدامة التنمية بالقرى والمراكز المستهدفة.

وتتلخص أهداف المبادرة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا بالقري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.