EN 
أعلن الدكتور صبري زينهم مدير مديرية الطب البيطري ب القاهرة تكثيف عدد الأطباء بالمجازر، وخاصة بمجزر البساتين الآلي استعدادا لاستقبال الاضاحي خلال عيد الاضحى المبارك.
وأكد خلال جولة بالمجزر برفقة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ان الطاقة الاستيعابية للمجزر كبيرة حيث يتكون من 6 خطوط بالإضافة إلى صالتين محكمتين تستوعب أي عدد من الأضاحي.
ونوه إلى وجود أختام جديدة بالمجزر غير قابلة للتزوير أو السرقة وهو الأمر الذي رفع الضغط على المجزر من قبل الجزارين.
وأكد مدير مديرية الطب البيطرى أنه يطبق علي محال الجزارة القانون ٢٨١ لسنة ٩٤ والقانون ٥٣ لسنة ٦٦ الذى ينص على أنه في حالة الذبح للبيع خارج المجازر تصل العقوبة للحبس سنة وغرامة ١٠٠٠٠ ج وتتضاعف في حالة تكرار المخالفة .
وبالنسبة للمواطن الذي يذبح الاضاحى في الشوارع أو أمام المنازل فيعد مخالفًا لقانون البيئة ٤ لسنة ٩٤ وقد تصل العقوبة ل ١٠ آلاف جنيه طبقًا لحجم المخالفة وأثرها البيئى بالشارع .
وأكد مدير مديرية الطب البيطرى أنه سيتم الذبح طوال ايام العيد داخل المجازر المرخصة مجانا للجمهور كما يوجد غرفة عمليات في كل حي لتلقي بلاغات المواطنين بوجود أى مشكلات لحلها على الفور بالإضافة لرقم الهيئة العامة للخدمات البيطرية ١٩٥٦١ .
واكد انه تم رفع درجة الاستعداد القصوى والغاء الإجازات للعاملين بالمجازر من أطباء ومعاونين وعمال، وجميع الأطباء القائمين على التفتيش والدفع بأعداد إضافية من الأطباء البيطريين للعمل في المجازر حتي انتهاء العيد لسرعة الأداء بالمجازر ومواجهة الزيادة في عدد المذبوحات .
واكد ان المجزر الآلي بالبساتين شهد أهم وأضخم مشروع لهذا العام وهو مشروع إنشاء محطة معالجة الصرف الصحى بالمجزر .
وأكد أن ذلك يأتي بناء على تعليمات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة الرعاية وتحت إشراف د. نعمة عارف مدير إدارة التخطيط والمتابعة والواضعة لحجر الأساس بالمشروع.
وأوضح أن المشروع يتكون من وحدة الفلترة التي تفصل المواد المحملة بالمخلفات الحيوانية عن المياه وتمنع وصول المواد الصلبه لخطوط الصرف مرة أخرى تجنبا لسداددها واستخراج مياه صافية بنسبة تتراوح ما بين ( ٨٥٪ -٩٥٪) والتي بدورها قد تستخدم في زراعة المساحات الفارغة من المجزر كناحية صحية وجمالية وبيئية .
كما يشمل حوض الموازنة بداخله تهوية باستخدام بلاور ( Blower) بقدرة عاليه لمنع ترسيب باقي مخلفات وحدة الفلترة في قاع الحوض عن طريق ضخ الهواء لأنابيب طولية ووحدة بيولوجية مكونه من أحواض بها خلاطات لتقليب المياه داخل الأحواض.
وشمل أحواض لإعادة ضخ جزء من الحمقة ( الرواسب الصلبة ) لتعايش البكتيريا النافعة للمياه والتي تساعد على ارتفاع نسبه الأوكسجين والنيتروجين بالماء فضلا عن أحواض لعملية تهوية البيارات والتي بها جهاز ضاغط هواء بقدرة عالية.
كما شمل المشروع الخزان النهائي لإستقبال المياه المعالجه من كافة الاحواض و مولد كهربائي بقدرة عالية لتشغيل المحطة
