الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هجوم جديد على قافلة مساعدات في إثيوبيا .. والأمم المتحدة تعلق

صدى البلد

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين عن تعرض قافلة مساعدات غذائية تتبعها  لهجوم “متعمد” في منطقة تيجراي الإثيوبية، التي تستمر بها حالة الحرب بين متمردي تيجراي والحكومة المركزية الإثيوبية، وذلك وسط انتشار حالة الجوع لكثير من سكان الإقليم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

 

قالت الأمم المتحدة إن هناك مجاعة تضرب الإقليم، وإن جهودها تواجه معوقات، مشيرة إلى أن قافلة المساعدات الغذائية تعرضت للهجوم أمس الأحد.

 

وقال برنامج الأغذية العالمي إن عشر عربات تابعة له هوجمت على بعد حوالى 115 كليومترا من بلدة سيميرا عاصمة إقليم عفر "أثناء محاولتها نقل سلع إنسانية أساسية إلى منطقة تيجراي".

وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنها تعمل مع السلطات المحلية لتحديد منفذي الهجوم.

 

وعلق برنامج الأغذية العالمي حركة القوافل من سيميرا حتى يتم ضمان أمن المنطقة ويتمكن السائقون من المرور بأمان.

 

أصبحت الطريق التي تعبر سيميرا للدخول إلى تيجراي عبر الشرق بالغة الأهمية لإيصال المساعدات الإنسانية في الأسابيع الأخيرة، بعد تدمير جسرين مهمين على طرق أخرى في أواخر يونيو.

 

وأرسل رئيس الوزراء آبي أحمد قوات فيدرالية إلى تيجراي في نوفمبر الماضي لاعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيجراي الحاكمة في المنطقة.

سكان تيجراي يتعرضون للتجويع من حكومة إثيوبيا

وقال إن هذه الخطوة جاءت ردا على تعرض معسكرات للجيش الاتحادي لهجمات شنتها الجبهة التي هيمنت على الحكم في إثيوبيا لنحو ثلاثة عقود.

وسبق إن زعمت الحكومة الإثيوبية إن المساعدات الأممية من قبل المنظمة الدولية ومنظماتها التابعة في تيجراي لا تقوم بعمل ٍ إنساني دائمًا زاعمة إن الامم المتحدة عن طريق وكالاتها قدمت سلاحًا لمتمردي تيجراي.

وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها قوافل الأمم المتحدة لهجمات أو موانع من إيصالها إلى المحتاجين بسبب حرب تيجراي التي شنها آبي أحمد قبل 8 أشهر.

وسبق أن طالب قادة تمرد تيجراي بأن يتم فتح تحقيق دولي في الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الإثيوبية في تيجراي ومعها قوات معاونة من إريتريا في عاصمة الإقليم ميكيلي، وأعلنت إنها لن تتوقف عن القتال حتى يتم طرد القوات الإثيوبية من الإقليم.