EN 
أعربت وزارة الخارجية العمانية عن إدانة السلطنة للتفجير الذي استهدف مدينة الصدر شرقي بغداد خلال عيد الأضحى المبارك والذي سقط ضحيته العشرات من المدنيين الأبرياء.
وأكدت الخارجية العمانية تضامنها مع جمهورية العراق وتعازيها للشعب العراقي ولذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وكانت خلية الإعلام الأمني، الثلاثاء، أكدت أن تفجير مدينة الصدر تم بواسطة حزام ناسف كان يرتديه انتحاري، ما أدى إلى مقتل 30 مواطناً وإصابة 50 آخرين.
وقالت الخلية في بيان إنه "في إطار المتابعة الدقيقة لتفاصيل الحادث الإجرامي الذي وقع في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، وراح ضحيته عدد من الأبرياء الآمنين، ولاحقا للمعلومة الأولية التي أعلنتها خلية الإعلام الأمني بشأن التفجير الإرهابي، تود الخلية أن تبين أنه وبعد إكمال التقارير الفنية لخبراء المتفجرات والأدلة الجنائية وإجراء الكشوفات الفنية لمسرح الجريمة أن التفجير كان بسبب إرهابي انتحاري يرتدي حزام ناسف مما ادى الى استشهاد 30 مواطناً وإصابة اكثر من 50 آخرين".
وأكد بيان الخلية أن "الاجهزة الاستخبارية شرعت بجمع المعلومات الدقيقة لمتابعة العناصر الإرهابية المجرمة التي أقدمت على هذا العمل الارهابي لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم بعد أن اقترفت ايدهم هذا الاعتداء الغاشم".
وتوعدت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، بالثأر لضحايا تفجير سوق "الوحيلات" في مدينة الصدر.
وقالت الهيئة في بيان إن "هيئة الحشد الشعبي تعزي أهالي مدينة الصدر إثر التفجير الإجرامي الذي استهدف المدنيين في سوق الوحيلات".
وأضاف "نعزي أنفسنا وأهلنا في مدينة الصدر المضحية المجاهدة بالمصاب الجلل الذي الم بهم إثر التفجير الإجرامي الغادر الذي استهدف المدنيين في سوق الوحيلات وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى".
وأشار البيان إلى أن "هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تحاول فلول داعش الإرهابي من خلالها إثبات الوجود الإعلامي بعد حجم الخسائر التي تعرضت لها على يد الحشد الشعبي والقوات الأمنية ونؤكد بهذه الفاجعة لذوي الشهداء والجرحى الذي نسأل الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان".
وأكد البيان أن "الثأر للشهداء سيكون باستمرار الضربات الموجعة لاوكار فلول داعش الإجرامي واي مكان يكون له فيه موطئ قدم".
