الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الزراعية: ثورة 23 يوليو لها أياد بيضاء في التنمية الريفية.. فيديو

الدكتور أشرف كمال
الدكتور أشرف كمال

قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، إن ثورة 23 يوليو غيرت من واقع المصريين بوجه عام، وفي المجال الزراعي بوجه خاص.

 

وأضاف "كمال"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "الأولى"، أن المبدأ الأول للثورة كان القضاء على الاستعمار ولكن الثورة بدأت بالمبدأ الثاني أولا وهو القضاء على الإقطاع، وصدر قانون الإصلاح الزراعي في 9 سبتمبر عام 1953.


وأشار إلى أن الثورة كانت منحازة إلى المزارعين غير الحائزين وصغار الحائزين وقامت بإعطاء كل مزارع 5 أفندنه، مردفا أن الثورة قامت باستصلاح الأراضي بشكل كبير من خلال المؤسسة المصرية العامة لاستصلاح واستزراع الأراضي.


وأوضح أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، أنه كان للثورة أياد بيضاء في مجال التنمية الريفية التي نستشرقها الآن من خلال مشروع حياة كريمة، والتي عملت على إنشاء الوحدات الصحية بجميع القرى فضلا عن مراكز الشباب وبيوت الثقافة، لافتا إلى الدولة المصرية تشهد نهضة زراعية كبيرة منذ عام 2014 في اطار استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة مصر 2030 للعمل على تحقيق الأمن الغذائي من خلال مشروعات واعدة ضخمة منها مشروع المليون ونصف فدان.

 

كلمة الرئيس السيسي لـ المصريين بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، وجه فيها التحية، للزعيم البطل محمد نجيب، وللقائد الراحل جمال عبد الناصر.


نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى:

شعب مصر العظيم.. أيها الشعب الأبى الكريم

يمر علينا يوم الثالث والعشرين من يوليو كل عام ليثير فى نفوسنا مشاعر الفخر والكرامة باسترداد المصريين حكم بلادهم بعد كفاح عظيم، فاليوم ذكرى ثورة مجيدة، تمكنت من تغيير واقع الحياة على أرض مصر وحققت تغييرات جذرية فى جميع المجالات، لتضع وطننا على خريطة العالم السياسية وتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطنى لتحقيق آمال شعب مصر فى إحداث تحولات نوعية: سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

ولقد امتد تأثير ثورة يوليو المجيدة ليتجاوز حدود الإقليم ولتصل أصداؤها إلى كافة أرجاء المعمورة لتمنح الإلهام والأمل للشعوب التى تكافح من أجل حريتها وتسهم فى تغيير موازين القوى فى العالم لتعلى مصالح تلك الشعوب، واستقلال قرارها الوطنى.

وفى هذه الذكرى الوطنية الخالدة، نذكر بكل الإعزاز، رمز هذه الثورة الرئيس الراحل "محمد نجيب" الذى لبى بشجاعة نداء الواجب الوطنى..  فى لحظة دقيقة وفارقة، كما نتوجه بالتحية والتقدير إلى قائدها الزعيم "جمال عبد الناصر" الذى اجتهد قدر طاقته.. للتعبير عن آمال المصريين فى وطن حر، تسوده العدالة الاجتماعية.

وهو ما يؤكد أن مصر غنية بأبنائها الأوفياء جيلا بعد جيل يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة دوما وأبدا "بإذن الله" وبفضل عزيمة هذا الشعب العظيم، وأصالته.

شعب مصر العظيم

يمر الزمن، وتتغير طبيعة التحديات التى تواجه وطننا، فمن ثورة يوليو، مرورا بالحروب من أجل قضايا الأشقاء ثم استعادة الأرض وتحقيق السلام، وصولا إلى التحديات المعاصرة، خاصة مواجهة الإرهاب الذى نجحت القوات المسلحة والشرطة فى محاصرته وإضعاف شوكته، ولقد كان الشعب المصرى دوما على قدر ومستوى تلك المسئوليات العظيمة وثابتا على قيم الانتماء والولاء المقدس للوطن.

أما عن التحدى الحالى الذى يمثل أهمية قصوى لنا جميعا فيتمثل فى تغيير واقع الحياة فى مصر فى كل جوانبها من خلال العمل الجاد على تحقيق التنمية الشاملة بالاعتماد على التخطيط الدقيق فى إطار رؤية واستراتيجية وطنية مكتملة الأركان هدفها الأساسى هو بناء وطن قوى متقدم فى جميع المجالات، تلك الرؤية التى بدأت بتنفيذ برنامج وطنى للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الشامل راعى محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجا وأتاح الفرصة والمناخ الملائم لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وعزز قيم العلم الحديث ومناهجه، فى جميع أوجه حياتنا.

وأقول لكم بكل الصدق: إنه من خلال المخزون الحضارى لهذا الشعب العظيم والإدراك العميق لحقيقة ثابتة وراسخة وهى أننا جميعا شركاء فى هذا الوطن ومن ثم مسئولون عن تحقيق تقدمه وازدهاره، فإننى كنت وما زلت على ثقة كاملة من قدرتنا على تحقيق المعجزات، لما نرضاه ونفخر به وليجد كل مواطن فى هذا البلد، متسعا كريما له ولأبنائه مستلهمين فى ذلك روح ثورة يوليو الخالدة.

وفى الختام أتوجه إليكم جميعا مجددا بالتحية والتهنئة بهذه المناسبة المجيدة، كل عام وأنتم بخير، ومصر الغالية فى أمان وتقدم، ودائما وأبدا: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.