الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيت الأبيض يخصص 100 مليون دولار لدعم المتعاونين الأفغان

أفغانستان
أفغانستان

وافق البيت الأبيض على تخصيص مبلغ 100 مليون دولار لسد احتياجات المتعاونين الأفغان مع القوات الأمريكية في أفغانستان، والذين سيجري نقلهم خارج البلاد.

أقر مجلس النواب الأمريكي خطة تسمح بإصدار 8 آلاف تأشيرة دخول إضافية خاصة للأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة وأصبحوا معرضين لخطر الانتقام في أفغانستان بعد سحب الولايات المتحدة قواتها.

وينص مشروع القانون على السماح بـ8 آلاف تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للمواطنين الأفغان الذين تعاملوا مع السلطات الأمريكية في أفغانستان كما يهدف أيضا إلى تسريع عملية إصدار التأشيرات.

وحصل مشروع القانون المقدم من نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على تأييد 407 أصوات مقابل رفض 16 مشرعا وسيرفع بعد ذلك لمجلس الشيوخ.

وتعتزم الولايات المتحدة استضافة الأفغان المتعاونين مع القوات الأمريكية وعائلاتهم، والذين تم إجلاؤهم مع تردي الوضع الأمني في أفغانستان بقاعدة تابعة لوزارة الدفاع في ولاية فيرجينيا.

وقال متحدث الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في إيجاز صحفي الاثنين، "يسعدني أن أعلن أن وزارة الدفاع قد وافقت، بناء على طلب وزارة الخارجية، على السماح باستخدام فورت لي، فيرجينيا، كموقع نقل مؤقت لمجموعة المتقدمين الأقرب من أفغانستان لإكمال إجراءات الحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة".

وقال إن الحكومة الأمريكية ستمول عملية نقل اللاجئين المذكورين من أفغانستان عبر الوكالات المعنية، وأن المتقدمين سيحصلون على إعانة من تلك الوكالات لفترة مؤقتة قد تصل إلى 90 يوما.

وحذرت المخابرات الأمريكية من أن الحكومة الأفغانية قد تسقط في وقت لا يتعدى ستة أشهر وفقا لما ذكره مسؤولون أمريكيون لـ"رويترز".

وقال مسؤول أفغاني طلب عدم ذكر اسمه، إن إعادة نشر القوات ستساعد أفغانستان في الاحتفاظ بالسيطرة على مناطق استراتيجية والدفاع عن البنية التحتية التي تشمل سدا بني بمساعدة الهند وطرقا رئيسية سريعة.

لكن تركيز القوات في مناطق بعينها يعني أيضا ترك مناطق أخرى دون حماية، وهو أمر يصعب إقناع المواطنين به، وكذلك المجموعات العرقية التي ستشعر أن السلطة المركزية تخلت عنها في مواجهة حركة طالبان الأفغانية.

والأربعاء، قال الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إن الاستراتيجية الجديدة ستتضمن "التخلي عن مراكز المقاطعات" لحماية المراكز الأكبر المكتظة بالسكان مثل العاصمة كابول. وأضاف أن حركة طالبان تكتسب زخما استراتيجيا.

وقال: "هناك احتمال أن تسيطر طالبان بشكل كامل واحتمال آخر بأي عدد من السيناريوهات.. لا أعتقد أن الأمر قد حسم بعد".

وقال كينيث ماكنزي، الجنرال بقوات مشاة البحرية وقائد القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على القوات الأمريكية في أفغانستان وتدعم القوات الأفغانية، بعد أن اطلع على الخطة هذا الشهر، إن الأفغان يعلمون أن عليهم اختيار معاركهم.

وتابع قائلا: "لا يمكنك الدفاع عن كل شيء. إذا دافعت في كل الأماكن لن تحمي أي مكان. وبالتالي أعتقد أن الأفغان يدركون أن عليهم تركيز" قواتهم، دون أن يقدم تفاصيل.