EN 
وجهة سياحية تنبض بمزيج من الطبيعة الخلابة والتراث والأثار العتيقة التي يفوح منها عبق التاريخ القديم الذي يبرهن على عمر المدينة الضاربة بجذورها للقدم.. أنها مادبا بالمملكة الأردنية الهاشمية .
تعرف مادبا بـ "مدينة الفسيفساء" أو "عاصمة الفسيفساء" في الشرق الأوسط من يزورها يكتشف جماليات الفسيفساء التي يتفنن فيها أبناء المدينة بأناملهم المبدعة التي تحاكي أسطورة فنية يشتم منها عبق الماضي البعيد وتتميز بلمسة ساحرة للعين والخيال قل نظيرها في العالم بأسره، كما تعد هذه اللوحات أرشيف تاريخي عابر للعصور.
تمتاز مادبا بموقع جغرافي متميز حيث تقع على طريق السفر والتجارة تبعد عن العاصمة عمان حوالي 33 كم، كما تشتهر بالكنوز الأثرية سواء الدينية أو التاريخية ويتميز أهلها بصناعة لوحات الفسيفساء النادرة التي تبهر الناظرين، كما تشتهر أيضا بالكنائس وأشهرهم كنيسة القديس جاورجيوس والتي توجد بها خريطة فسيفسائية لمدينة القدس ولبيت لحم بفلسطين والبحر الميت ويعود عمر الخريطة للقرن السادس الميلادي.
وتعد مادبا ملاذ للباحثين عن الهدوء فهي معروفة بـ هدوئها كما تعد مكان ملائم للباحثين عن الاستشفاء حيث تحوى عدد من الينابيع لذلك يقصدها العديد من السياح إذ يوجد بالقرب منها ينابيع ماعين .
