EN 
ردت روسيا من خلال سفارتها بواشنطن، على قرارات الكونجرس الأمريكي حول معاملة السجناء الأمريكيين بروسيا،والتي اعتبرها الكونجرس صعبة، في وقتٍ لاتزال فيه قضية جندي أمريكي محتجز لدى روسيا ضمن الأجندة الأمريكية في الحديث بين البلدين، وفق ما ذكرت وسائل اعلام متفرقة.
قالت السفارة إن على المشرعين الأمريكيين التركيز أولًا والنظر إلى المعاملة اللاإنسانية للسجناء الروس بالولايات المتحدة.
وذكرت السفارة الروسية في صفحتها على "فيسبوك"، إن "المشرعين الأمريكيين أبدوا قلقهم مرة أخرى بشأن الظروف السيئة المزعومة لاحتجاز عدد من السجناء الأمريكيين في السجون الروسية. وهذا يحدث على خلفية حقيقة أن عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكيين يواجهون معاملة غير إنسانية هنا (في أمريكا) كل يوم ويُحرمون من الرعاية الطبية، وهو الوضع الذي يجد مواطنونا أيضا أنفسهم فيه. ربما حان الوقت لهؤلاء البرلمانيين معالجة المشاكل داخل بلدهم".
وبحسب الصحف الأمريكية، فإن ما يثير أمريكا هو قضية الجندي في مشاة البحرية الأمريكية، تريفور رييد، الذي أمضا عامان بالسجن الروسي .
أثناء زيارته لصديقته في موسكو ، اصطحبت الشرطة ريد ، من حفلة كان يلهوا فيها ليصحو في مركز للشرطة.
جاء ضباط المخابرات الروسية في وقت لاحق وقاموا باستجوابه ثم اتهموه بالاعتداء على ضابط.
تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن موقف ريد خلال قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكن ريد لا يزال خلف القضبان ، أمضى جوي والد ريد عامًا في روسيا في محاولة لتحرير ابنه دون جدوى.
يواصل هو وزوجته باولا طلب المساعدة من البيت الأبيض، ويعتقدون أن مكان احتجازه تغير ، لكنهم ليسوا متأكدين بالضبط من مكانه .
قال جوي ريد: "لقد تم نقله من سجنه في موسكو إلى مكان نعتقد أنه في موردوفيا.على الأقل هذا ما تنقله وسائل الإعلام الروسية. لكننا لا نعرف على وجه اليقين ولم تتمكن سفارة الولايات المتحدة من معرفة موقعه ".
ذكر الوالدان إنهما يتحدثون إلى وزارة الخارجية كل أسبوع وما زالوا متفائلين "ما زلنا نأمل أن يحدث ما قاله الرئيس بوتين ، وأن تعمل وزارة الخارجية على هذه القضية ، وأنه منفتح على المفاوضات. والرئيس بايدن قال الشيء نفسه. لذلك نحن لا نزال متفائلين جدا".
