الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجزائر .. وفاة الإعلامي كريم بوسالم متاثرا بإصابته بفيروس كورونا

الراحل الجزائري كريم
الراحل الجزائري كريم بو سالم

رحل عن عالمنا  الإعلامي الجزائري كريم بوسالم وذلك عن عمر يناهز الـ49 عاما،  حيث توفى متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد " كوفيد 19".

 

وكان  التليفزيون الجزائري قد نعى الإعلامي الجزائري كريم بو سالم  في بيان عبر موقعه الرسمي، حيث أكد أنه  قد توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا بمستشفى تيزي وزو، مشيرا إلى تقدم وزير الاتصال، عمار بلحيمر، بتعازيه الخالصة إلى عائلة الفقيد والى الأسرة الإعلامية في الجزائر.

 

وكان تفاعل الجزائريين وأسرة الإعلامي الجزائري كريم بو سالم كبيرا عبر مواقع التواصل التي أجمعت على عبارات "الصدمة" مما وصفته بـ"الرحيل المفاجئ لأيقونة الإعلام الجزائري".

 

وتداول رواد مواقع التواصل وزملاء الجزائري الراحل كريم بو سالم في الوسط الإعلامي صوره مع منشورات نعي مؤثرة، عددت خصاله المهنية والإنسانية طوال مشواره المهني الممتد لنحو 3 عقود كاملة.

 

بدأ "بوسالم" مشواره الإعلامي في بداية التسعينات في برنامج “صباحيات” وانتقل بعدها للعمل كمقدم رئيسي لنشرة الثامنة الرئيسية بالتليفزيون الجزائري، وتدرج في العديد من المناصب بالتلفزيون الوطني منها رئاسة التحرير و أشرف على برامج اخبارية أهمها “في دائرة الضوء” وبرنامج “اليوم الثامن”.

 

منذ 2012، دخل الإعلامي كريم بوسالم مجال التكوين الإعلامي، إذ أشرف على عدة دورات تكوينية في "التقديم التلفزيوني والإذاعي الإخباري"، وأسهم في تكوين مئات الصحفيين الجزائريين الذين يعملون حالياً بوسائل الإعلام المحلية وعدة محطات تلفزيونية عربية وأجنبية.

 

وأعاد جزائريون تداول مقطع فيديو عبر منصات التواصل لآخر ظهور إعلامي للراحل كريم بوسالم وهو يتحدث عن مخاطر فيروس كورونا وكيف تمكن من تغيير السياسة الدولية، وشبهه بسقوط حائط برلين مطلع تسعينيات القرن الماضي.

 

ونشر ياسين حابي مسؤول الصفحة الرسمية للراحل كريم بوسالم "آخر ما قاله" الإعلامي الجزائري، وطلب من جمهوره ومعارفه أن يدعو له بالرحمة والمغفرة.

وصية كريم بو سالم

وقبل رحيله ترك الإعلامي كريم بوسالم وصية مؤثرة جاء فيها: "أحبّوا بعضَكُم فالفراق لا يعطي إنذاراً، واسألوا عن بعضكم فلا أحد يعلم متى ستكون آخر مكالمة أو لقاء، وتحملوا بعضكم فإن كلمة (يا ليت) لن تُعيد الذي رحل، كلمة طيبة في الحياة خيرٌ من قبلة على جبين ميت".