الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تربية الأطفال

أخصائية علاقات أسرية توجه رسالة مهمة بشأن تربية الأطفال

 الششتاوي أخصائى
الششتاوي أخصائى علاقات أسرية

قالت هيا الششتاوي أخصائى العلاقات الأسرية و معالج نفسي، إن هناك مشكلات كثيرة تواجه الأسر فى تربية الأطفال، موضحة أن هناك أسر تخاف من المرور فى الشوارع بصحبة الأطفال.


وأضافت أخصائى علاقات أسرية و معالج نفسي، خلال حوارها ببرنامج ست الستات المذاع عبر فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية دينا رامز، أن الأم يمكن أن تستعين بأحد من أجل عبور الطريق، وبعد ذلك ستقل نسبة الخوف.


ولفتت أخصائى علاقات أسرية و معالج نفسي، إلى أن كل أسرة عليها أن تستشير من يعلمون الطريقة الصحيحة فى تربية الأطفال حتى لا يكون هناك تأثير على الأطفال.


وأشارت هايا الششتاوي إلى أن هناك اتجاه للتربية الإيجابية يشير الي أنه يمكن ترك الطفل دون توجيهه تماما، معلقة " هذا الاتجاه انا اتبعه مع طفلتى الوحيدة في المنزل".

 

وتابعت : "اعرفي طفلك وافهميه واعرفي نقاط ضعفه وامته توجيهيه وامته تسيبيه يتصرف بنفسه لذلك لا يمكن الحكم علي الأهل بطريقة صحيحة تماما أو خاطئة تماما لان كل طفل يختلف عن الاخر".

 

 

 

اقرأ ايضًا:

استشاري صحة نفسية: المقارنة بين الأطفال تتسبب في تدمير البيت
 

من جانبه قال الدكتور محمد هانى استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، إن التوازن فى تربية الأطفال من الأشياء المهمة.


وأضاف استشاري الصحة النفسية، خلال حواره ببرنامج " ست الستات" المذاع على قناة صدى البلد تقديم الإعلامية دينا رامز، أنه يحذر أيضا من المقارنة بين الأطفال، موضحًا أنه من الأشياء الخطيرة التى تدمر البيت هى المقارنة.


ولفت إلى أن هناك أسرة يكون لديها ثلاثة أولاد أو اثنين أحدهما مميز والآخر يعانى من نسيان، أو انخفاض فى مستوى التعليم، وطوال الوقت يتم تعنيفه عير المميز، وهذا الأمر خطير.

 

وأشار إلى أن الأم أو الأب شديد الإنفعال ينتج عن ذلك أطفال ضعيفة الشخصية.

 

وأوضح استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، أن اضطراب فرط الحركة هو مرض نفسي، يصيب الأطفال منذ مرحلة مبكرة، ويصاب به 7% من أطفال المدارس بالعالم، موضحا أن مرض اضطراب فرط الحركة عبارة عن عدة حركات لا إرادية متتالية يقوم بها الطفل، لافتا إلى أن هناك فرق بين الشقاوة، ومرض اضطراب فرط الحركة.

 

وأشار إلى أن الطفل المصاب بـ اضطراب فرط الحركة يقوم بأكثر من حركة مختلفة في وقت واحد، ويكون مصحوب بتشتيت الانتباه، مما يؤثر على درجة الاستيعاب.

 

ولفت إلى أن مرض اضطراب فرط الحركة من الممكن أن يؤثر على الطفل دراسيا، مما يسبب قلق للأسرة بسبب انعدام الانتباه عند الطفل.

 

وتابع أن المرض يبدأ من سن سنة وشهرين، بعد تعلم الحركة والمشي، وأعراضه الواضحة تكون افتعال حركات مختلفة في دقيقة واحدة، ويكون الطفل غير منتبه لأي أوامر موجهة له، ناصحا بضرورة عرض الطفل في حالة تأكد الأسرة من إصابته بالمرض على استشاري نفسي، قبل دخول المدرسة.

 

جدير بالذكر أن هناك الكثير من الأسر قد افتقدت لغة الحوار بين الأباء والأبناء ويؤدى ذلك إلى تزايد مشاعر الكراهية فيما بين الأبناء والأباء، موضحًا أنه كلما كبر الأب والأم في السن يحدث لديهم وعي وإدراك بأنهم فرطوا في أبنائهم وكانوا يستحقون للعناية والرعاية بشكل أكبر مما قاموا به من قبل، ويفيق الأب فترة بعد وجود أزمة ويكون وقع الأبناء في مفترق الطرق بسبب إهمال بعض الأباء.