EN 
قال الداعية الإسلامي الشيخ محمد رضا من علماء الأزهر الشريف، إن الإيمان متعلق بالقلب والقلب محل نظر الرب، مضيفا أن ربنا سبحانه وتعالى لا ينظر إلا للقلب.
وأضاف الشيخ محمد رضا، في حواره مع الإعلامية نشوى مصطفى، مقدمة برنامج بنت البلد، المذاع عبر شاشة صدى البلد 2، مساء اليوم الاثنين، أنه إذا كان الإنسان صاحب قلب رحيم رقيق ينظر إلي المولى عز وجل، متابعا أنه إذا توفر في الإنسان الإيمان رق قلبه.
وتابع الداعية الإسلامي الشيخ محمد رضا من علماء الأزهر الشريف، أن الله جل جلالة ينظر للقلب والإنسان إذا رضي الله عنه شغله بذكره، والإنسان لما يكثر الذكر وجميع الطاعات يكون قلبه معلق بالله عز وجل.
في سياق أخر، قال الشيخ سيد زايد، الداعية الإسلامي، إن هناك حقوق وواجبات يجب على الجميع الالتزام بها، حالة زواج الشريكين في بيت العائلة، أبرزهما الاحترام، مصادقا لقول النبي (ص) ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا.
وأضاف الشيخ سيد زايد خلال استضافته عبر قناة الحدث اليوم، يجب على أم الزوج ألا تدخل في الشئون الخاصة بزوجة ابنها ، كما يجب على زوجة الابن أن توقر وتطيع أم زوجها من باب توقير الكبير في الإسلام.
وتابع الداعية الإسلامي، مواقع التواصل الاجتماعي تسببت في قطع الأرحام، لافتا أن البيت العائلة الذي نعرفه منذ جدودنا القادر على احتواء الأخطاء فإذا كان ما زال موجودا بنفس المواصفات فلا شك أنه يفضل زواج الشريكين فيه من باب "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، وصلة الأرحام والترابط.
الانفصال
قال الشيخ أحمد عادل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه في الإسلام لا يوجد مشكلة إذا حدث بين الزوجين مشكلات لم يستطعا معها العيش وقررا الانفصال، فلا حرج عليهما.
وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه ينصح المتزوجين إذا واجها مشكلة لا يتسرعان في قرار الانفصال وإنما يلجأن للمختصين أو للمركز الفتوى بحثا عن الحل في المقام الأول.
وأردف، أن ثقافة الإنسان واحتياجاته تحكمه، والعلاقة بين الذكر والأنثى ليست السبب لخلاف بين الزوجين، من الممكن وجود أسباب أخرى لا علاقة لها بالسن.
وأوضح أن الزواج في الإسلام مش علاقة بين ذكر وأنثى، وإنما مشروع استثماري من الدرجة الأولى، لأن الزواج هو طريق السعادة في الدنيا والآخرة، والإسلام اهتم بالزواج بشكل كبير جدا.
