الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس التونسي: من يدعي أن ما حدث انقلاب أقول له أين درست

قيس سعيد
قيس سعيد

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن البعض تحدث يوم أمس عن انقلاب في تونس وأنه لا يعرف أين درس من يقول ذلك، مؤكدا أن ما يقوم به هو تطبيق لنص الدستور والقرارات التي اتخذها كانت بناء على الدستور.

 


وأضاف قيس سعيد خلال تصريحات على قناة "اكسترا نيوز"، أن الأوضاع بلغت حدا لم يعد مقبولا في كل مؤسسات الدولة، مؤكدا أن هناك من يسعى لتفجير الدولة من الداخل.


وتابع سعيد: “لقد احترفوا السطو على إرادة الشعب بنصوص قانونية وضعوها على المقاس لاقتسام السلطة”، مشيرا إلى أن الفصل 80 من الدستور منحه الحق في اتخاذ إجراءات لمواجهة الخطر الداهم.


وأردف قيس سعيد: “الصبر نفد رغم التحذير تلو الآخر، وأرجوا الالتزام بالهدوء وعدم الرد على الاستفزازات والتصريحات والشائعات”، لافتا إلى أنه يريد أن تسيل قطرة دماء واحدة، والقانون يطبق على الجميع.


اقرا ايضا :أول تعليق من السعودية على الأحداث في تونس وقرارات قيس سعيد

 


أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، عن دعم المملكة العربية السعودية كل الإجراءات التي تسهم في تحقيق أمن واستقرار تونس.

 

وتلقى الأمير فيصل، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

 

وتم خلال الاتصال، استعراض العلاقات الأخوية التي تربط السعودية وتونس وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.

السعودية: دخول هذه الأنشطة والمنشآت العامة ممنوع بداية من أول أغسطس.. تفاصيل
تونس.. قيس سعيد يرد على وصف قراراته بالانقلاب ويحذر من الفوضى والدم
 

وأطلع الوزير التونسي الأمير فيصل بن فرحان على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في دولة تونس.

 

وأكد وزير الخارجية السعودي  خلال الاتصال حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك.

 

وتأتي المكالمة في وقت تشهد فيه تونس تطورات وأحداث متسارعة على خلفية قرارات استثنائية للرئيس قيس سعيد، شملت تجميد عمل البرلمان، وإقالة الحكومة.

 

ونالت الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد دعما واسعا من قبل الشارع التونسي والأحزاب والحركات السياسية داخل البلاد.

 

فيما شهد محيط مجلس النواب التونسي، صباح الاثنين، مناوشات ومواجهات ورشق بالحجارة بين المواطنين المؤيدين لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد وأنصار حركة النهضة الإخوانية الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر بساحة باردو.

 

وهاجم متظاهرون معارضون لحركة النهضة الإخوانية، الاثنين، موكب رئيس الحركة راشد الغنوشي، ورشقوه بالحجارة أثناء اعتصامه داخل سيارته أمام البرلمان التونسي.