الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرض للتعذيب.. العثور على قائد عسكري سوداني اختطفته إثيوبيا في إقليم أمهرة

أرشيفية
أرشيفية

أفاد موقع “سودان تريبيون”، اليوم الأربعاء، بأن قائد منطقة القلابات العسكرية السوداني المفقود، عُثر عليه في محافظة شهيدي في إقليم أمهرة الإثيوبي وعليه آثار تعذيب.

وذكرت مصادر عسكرية سودانية للموقع، أن النقيب بهاء الدين يوسف، الذي ظل مفقودا لنحو أسبوع تعرض للتعذيب والضرب بأعقاب الفنادق، وهو الآمن في منطقة شهيدي الإثيوبية وحالته الصحية في وضع حرج.

وأوضحت المصادر، أن جهودا بذلت لنقله إلى المستشفى العسكري في قندر لكن الأوضاع الأمنية والمعارك التي تدور هناك حالت دون ذلك.

وأدانت المصادر تعرض قائد منطقة القلابات العسكرية للتعذيب لجهة أن ذلك يخالف المواثيق الدولية المتعلقة بأسرى الحرب، مشيرة إلى أن السودان أخيرا أحسن معاملة 68 أسيرا من الجيش الإثيوبي وسلمهم لسلطات بلادهم.

وأفادت أيضا بأن ما تعرض لها النقيب بهاء الدين يخالف اتفاق بين قادة عسكريين سودانيين وإثيوبيين تم التوصل إليه بالقلابات في 20 يونيو الماضي وأقر تهدئة الأوضاع الأمنية على الحدود وترحيل خلافات الحدود الى القيادة السياسية للبلدين.

وأغلقت السلطات السودانية السبت الماضي معبر القلابات الحدودي الرابط بين السودان وإثيوبيا، في أعقاب اقتياد مليشيا إثيوبية لقائد منطقة القلابات العسكرية النقيب بهاء الدين يوسف.

وينتظر أن يصل وفد أمني وعسكري إثيوبي إلى القلابات السودانية لإجراء مباحثات لاحتواء التوتر الذي قاد لاغلاق المعبر الحدودي بين البلدين.

والسبت الماضي لقى جندي سوداني مصرعه في أحدث اشتباكات وقعت بين قوات سودانية ومليشيا إثيوبية بمحلية باسندة الحدودية.

ومنذ نوفمبر الماضي قرر الجيش السوداني إعادة الانتشار في مناطق واسعة محاذية لإثيوبيا استولى عليها أثيوبيون وطردوا منها المزارعين السودانيين طوال 26 عاما مضت.

وقال مسؤولون سودانيون في وقت سابق إن عملية إعادة الانتشار نجحت في استعادة 95% من الأراضي السودانية التي كانت بيد المليشيات الأثيوبية.

وترفض إثيوبيا الاعتراف بذلك وتطالب الخرطوم بالعودة إلى الوضع في نوفمبر الماضي وفي المقابل يتمسك السودان بتكثيف علامات الحدود بين البلدين وفق اتفاق 1902 ومذكرات متبادلة عام 1972.