EN 
يحتفل العالم في 30 يوليو باليوم العالمي للصداقة للتوعية بأسس اختيار الأصدقاء السليمة وأهمية وجودهم فى حياتنا.
تعد الصداقة من أهم العلاقات فى حياة أى إنسان مهما كان سنة أو جنسه أو بيئته فـ الأصدقاء هم أولئك الأشخاص الذين يشاركون الإنسان أهم أحداث حياته وأفراحه ويدعموه وقت الأزمات .
فى كثير من الأحيان يخطئ الإنسان فى اختيار الأصدقاء وقد لايكتشف حقيقتهم إلا بعد أن يصيبه ضرر منهم لذا نعرض لكم أهم أسس اختيار الأصدقاء وفقا لما جاء فى موقع “ nallwritingbooks ” .
العمر:
معظم الصداقات إن لم تكن كلها ،مناسبة للأشخاص من نفس الفئة العمرية أحد أسباب ذلك هو أن الانسان لا يخشى من الحديث فى أى موضوع مع شخص في نفس عمره فهو يشعر بالحرية في التحدث إلى الشخص ويقول لا عند الضرورة ويحتفظ بجانبه أو سلطته في اتخاذ القرار والإرادة الحرة، هذه الحرية قد لا تكون موجودة فى الصداقة مع الشخص الأكبر سنا والأصغر كما أن التفكير متقارب.
الاهتمام:
هذا عامل آخر يحتاج المرء إلى مراعاته قبل اختيار الأصدقاء، وهذا يعني هذا أن الأشخاص ذوي العقول المتشابهة والاهتمامات المشتركة ، يكوّنون صداقات مع أنفسهم ويفعلون الأشياء معًا أو بشكل مشترك.
عندما يختار المرء صديقًا له اهتمام مختلف عنه غالبًا ما تواجه الصداقة انتكاسات ومشاكل، على سبيل المثال إذا كان الطالب الذي يرغب في تحقيق المركز الأول ويختار أصدقاء لا يهتمون بالدراسة الجادة حينها سيواجه تحدي كبير في الحفاظ على هدفه الدراسي.
أما عندما يجتمع الأشخاص الذين لديهم نفس الاهتمام كأصدقاء ، تصبح الصداقة أكثر سلاسة ويسهل التعامل معها، ويتم تحقيق الهدف أو الأهداف بسهولة لأنهم يشتركون في نفس الاهتمام، وهذا يبني الحب والعاطفة والحماس والاهتمام بهم على الفكرة أو الهدف أو السعي.
الشخصية:
من أهم العوامل التى يجب مراعاتها عند اختيار الأصدقاء هى طبيعة الشخصية لأن كلاهما يؤثر فى الآخر سواء عن قصد أو بغير قصد ويبدأ في الإعجاب بما يحبه صديقه ويشاركه نفس الأفكار والاهتمامات والرؤى مثل شخص لا يدخن السجائر أو ليس مدمنًا للمخدرات قام بتكوين صداقات مع أشخاص يفعلون هذه الأشياء ، فسرعان ما يلجأ الشخص إلى عادة التدخين ويصبح مدمنًا على المخدرات.
وينطبق الشيء نفسه في مجالات السرقة ، والنصب، والكذب وما إلى ذلك .
