الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يظهر في الصيف فقط وغير معد.. والد الفلسطينية بيان محمود يكشف مرضها الجلدي الغامض

الطفلة الفلسطينية
الطفلة الفلسطينية بيان محمود التي تكفل الرئيس بعلاجها

ستة سنوات كاملة من المعاناة والألم عاشتها الطفلة الفلسطينية بيان محمود مع إصابتها بمرض جلدي غامض لم يستطع الأطباء تشخيصه أو علاجها على مدار هذه السنوات، مما دفع الأب الفلسطيني للاستغاثة أملا في علاجها خارج قطاع غزة.

 و بعد نشر الأب لتفاصيل مرض ابنته بيان محمود سرعان ما تفاجأ باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي وصدور بيان بالتكفل بعلاجها، حيث تأخذ بيان طريقها بالفعل إلى مصر اليوم لإتمام علاجها برفقة والدها ووالدتها.

 

مرض الطفلة الفلسطينية بيان محمود

تواصل “صدى البلد” مع الأب الفلسطيني محمود سعيد الدبس، الذي سافر برفقة زوجته وابنته بيان إلى مصر صباح اليوم، ويقول أن ابنته صاحبة السبعة أعوام والنصف أصيبت بهذا المرض الجلدي الغامض بعد ولادتها بعام، محاولا علاجها لدى أكثر من 10 أطباء في قطاع غزة ولكن كانت كل المحاولات دون جدوى، ولم يتم تشخيص المرض لدى بيان من قبل اي طبيب داخل القطاع.

ويقول: "من ثم قمنا بمناشدة لعلاجها والمساعدة في النظر في حالنا ووضعنا وبفضل الله كانت المناشدة سريعة ومجدية والأب الحبيب رئيس جمهورية مصر العربية استجاب لهذه المناشدة وتواصلوا معنا بأن الرئيس استجاب للمناشدة وأمر بتكاليف كامل العلاج وعلاج بيان في مصر ولا يسعني إلا أن أشكر الرئيس والشعب المصري على مساندتنا".

ظهرت أعراض المرض الجلدي على جسدها الرقيق وهي في عمر العام، وكانت على شكل حبيبات لها رأس أبيض ومن ثم تنتشر وتتسع في الجسد، وعلى حد وصف الأب فإن المرض يلازمها على مدار ثلاثة أو أربعة أشهر متواصلة خلال فصل الصيف منذ شهر يوليو حتى أكتوبر.

أعراض المرض الجلدي الغامض

ولكن بحلول فصل الشتاء لا يختفي المرض كليا، حيث يتبقى حوالي 10٪ منه في جسدها ليعاود الظهور من جديد، ويقول الأب لصدى البلد : "هذا المرض غير معدي خاصة أني أب لأربعة فتيات وصبي إخوة لبيان وبفضل الله لم ينتقل المرض لأي منهم، وفي فصل الشتاء تكون في حالة جيدة نسبيا".

 وعلى مدار هذه السنوات يحاول الأب والأم باستمرار التخفيف عنها من خلال عدم تناولها بعض الأطعمة التي تزيد حالتها سوءا مثل الصلصة، وكذلك عدم شعورها بالغضب أو الحزن لأنهما يساعدا على انتشار الحكة، على حد وصف الأب.

لم يؤثرالمرض على دراستها حيث التحقت بيان بالمدرسة حيث تدرس بالصف الثاني الابتدائي ولكن عندما يهاجم المرض جلدها، تتواصل إدارة المدرسة مع الأب من أجل بقائها في المنزل حتى تتحسن حالتها.