الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم.. انطلاق فاعليات مؤتمر الإفتاء العالمي السادس تحت رعاية الرئيس السيسي

دار الافتاء
دار الافتاء

تنطلق في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا اليوم الاثنين فاعليات مؤتمر دار الإفتاء العالمي السادس الذي يقام في الثاني والثالث من أغسطس المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.


ويشهد المؤتمر عدة جلسات على مدار يومين، يشارك فيها كبار رجال الدولة وعدد من العلماء الأجلاء والمفتين، حيث تشهد الجلسة الافتتاحية مشاركة كلٍّ من  المستشار عمر مروان -وزير العدل، ويلقي كلمة هامة في بداية الجلسة، وكذلك تشمل الجلسة كلمات لكل من الدكتور محمد مختار جمعة -وزير الأوقاف-  محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور يوسف بلمهدي - وزير الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر، وكذلك كلمة لسماحة الشيخ عبد الكريم الخصاونة -مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور عبد الرحمن الزيد -الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، ود. سعد حميد كمبش -رئيس ديوان الوقف السني بالعراق، والدكتور نصر الدين مفرح -وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني، إلى جانب كلمة لفضيلة الشيخ مصطفى سيريتش -المفتي الأسبق لدولة البوسنة والهرسك ورئيس العلماء في إقليم البلقان، فضلًا عن تشريف المؤتمر قامات كبيرة أخرى.


ويناقش المشاركون قضية المؤتمر وَفق أربعة محاور رئيسية جميعها ترسخ لفكرة الاتفاق على آليات التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة والمشاركة في معالجة تحديات التطور التقني والدخول بالمؤسسات الإفتائية إلى عصر الرقمنة عبر دعم التحول الرقمي.

وقال الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومدير المؤتمر: "إن مؤسسات الفتوى أظهرت قدرة ملحوظة على التكيف مع التغيرات السريعة، والقيام بواجبها بسرعة والتزام لتلبية احتياجات المسلمين في كل مكان في ظل جائحة كورونا، فأصدرت فتاوى ذات صلة بالواقع والسياق، وأعطت أهمية كبرى للتكامل بين النصوص التراثية والواقع المعيش فيه".


وأضاف أن هذه الاستجابة السريعة للوضع غير المسبوق لم تكن لتتحقق لولا قيام دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بتسريع استيعابها للتكنولوجيا الرقمية لمواكبة الاحتياجات المتطورة للمسلمين في هذه الأوقات العصيبة.

وأوضح أن ذلك تمثَّل في تسهيل خدمات الفتوى، وتسهيل إجراءات الإدارة، وتقليل الأخطاء، وضمان حسن سير خدماتها؛ سواء في سيرورة العمل الداخلية أو استراتيجيات الاتصال، حيث استفادت دار الإفتاء والأمانة العامة من التكنولوجيا الرقمية لعرقلة محاولات المتطرفين استغلالَ الوباء لنشر أكاذيب أيديولوجية تغذي نظرتهم للعالم، ومواجهة محتواهم المتطرف على الإنترنت وأنشطتهم الرقمية المتشددة.


وأشار إلى أن دار الإفتاء استطاعت أن تلبي احتياجات الجمهور المسلم خلال جائحة COVID-19 وتحديات خطاب الكراهية المتطرف، في وقت كان العالم بأسره في أضعف حالاته في الآونة الأخيرة، فقد أطلقت دار الإفتاء والأمانة العامة العديدَ من المنصات وصفحات التواصل الاجتماعي لنشر الفتاوى السليمة، وتقديم الاستشارات الحكيمة أثناء الجائحة.