الآلاف يشاركون في التجمعات المؤيدة لبولسونارو في البرازيل

نزل آلاف البرازيليين إلى الشوارع في عدة مدن اليوم الأحد، لدعم الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو؛ احتجاجا على نظام التصويت الإلكتروني في البلاد.

وفي ريو دي جانيرو، سار نحو 3000 شخص على شاطئ كوباكابانا، كثير منهم بدون أقنعة ويرتدون ألوان العلم البرازيلي الأصفر والأخضر.

وقال المحتج رونالدو كالفالكانتي (46 عاما) لوكالة فرانس برس “ما نريده هو إمكانية إعادة فرز الأصوات علنا، ليكون هناك مزيد من الشفافية، لأنه كانت هناك شبهات بالتزوير”.

ولطالما كان بولسونارو يقنص التصويت الإلكتروني، ويدلي الناس في البرازيل بأصواتهم إلكترونيًا في مراكز الاقتراع، وكان بولسونارو منذ سنوات يجادل من أجل طباعة نسخة ورقية من كل تصويت، ما يشير إلى أن عدم وجود أثر ورقي يجعل الغش أسهل.

مكتب رئيس البرازيل: بولسونارو قد يحتاج إلى جراحة عاجلة

رئيس البرازيل يتلاعب بأرواح شعبه.. مطالب جماهيرية بإقالة بولسونارو بسبب لقاحات كورونا

والزعيم البالغ من العمر 66 عاما يتعرض لانتقادات من عدة جهات، ويواجه تحقيقًا في طريقة تعامله مع جائحة فيروس كورونا - كوفيد 19 الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليون برازيلي، مع انخفاض شعبيته إلى مستوى قياسي.

وشارك آلاف البرازيليين في الاحتجاجات ضد قيادته.

 دعاوى احتيال 

ويقول محللون إن هجومه على نظام التصويت يشير إلى أنه يستعد للهزيمة في الانتخابات العام المقبل واستخدام مزاعم الاحتيال كوسيلة للرد على مثال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي كان بولسونارو من أشد المعجبين به.

وقالت روكسانا جيماريش، وهي ممرضة تبلغ من العمر 45 عامًا من بين المتظاهرين، إن “التصويت إلكترونيًا صارم وفيه سرقة! التصويت بإيصالات مطبوعة ليس معقدًا، الناس سيتأقلمون”.

ورفعت لافتة كبيرة على الشاطئ تحمل شعار “باتريا أمادا” (الوطن الحبيب) ، شعار حكومة بولسونارو.

وفي رسالة بالفيديو إلى المتظاهرين، أصر بولسونارو على أنه لن يقبل انتخابات ليست “عادلة وديمقراطية”