EN 
قال الدكتور محمود إسماعيل مشعل ، أستاذ الفقه المشارك بكلية الإمام مالك للشريعة والقانون بدبي ووكيل الشريعة والقانون بدمنهور جامعة الأزهر، إن منصب الفتوى الشرعية من أهم المناصب الدينية؛ لتعلقها بحاجة الناس إلى بيان حكم الشرع في أفعالهم وأقوالهم وأحوالهم.
وأوضح «مشعل» خلال كلمته بالمؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، أن ذلك خاصة فيما ينزل بهم من المستجدات والنوازل والمُلمَّات، وتزداد هذه الحاجة تأكيدًا وإلحاحًا في ظل ما يمر به العالم في هذه الآونة، من انتشار فيروس كورونا المستجد، رغم أنه قد رُصدَت تسابقات على الفتوى في ظل جائحة كورونا؛ فبعض المشايخ كان في سباقٍ مع كورونا في الرد على إخوانه وزملائه.
وتابع: "ظهرت فتاوى قد تصل أحيانًا إلى حد التناقض، كما في موضوع تفسيرات الوباء وما نتج عنه من مسائل مستجدة، وكما في موضوع صلاة الجمعة مثلًا، وهذا ليس فقط في الفتوى بل في الطب أيضًا، فهناك كلام ونصائح وتوجيهات وتفسيرات من أطباء بلغت حد التناقض فيما بين أهل الاختصاص، وهذا لا ينبغي أن يكون لا في الفتوى ولا في الطب؛ لأنه يشوِّش على الناس أمورهم كثيرًا .
وعقدت دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، أولى جلسات المؤتمر السنوي السادس تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي .. تحديات التطوير وآليات التعاون»، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي يستمر في الثاني والثالث من شهر أغسطس المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور وفود من 85 دولة، يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة.
ملخص المؤتمر
المشروعات التي يكشف عنها المؤتمر في أثناء انعقاده كالتالي:
- الإعلان عن وثيقة «التعاون الإفتائي».
- إزاحة الستار عن أكبر موسوعة «المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية».
- الإعلان عن الدليل المرجعي لمواجهة التطرف، والانحرافات الفقهية للمتطرفين.
- إعلان الفائز بجائزة الإمام القرافي لهذا العام.
- تخريج دفعة من أئمة روسيا الذين تدربوا على الإفتاء.
أهداف المؤتمر
- زيادة الوعي بأهمية الرقمنة وما يعود من تفعيلها في المؤسسات الإفتائية على حالة الإفتاء وتفعيل دوره في المجتمعات.
- توضيح متطلبات تطوير المؤسسات الإفتائية تقنيًّا لإدخالها في عصر الرقمنة.
- دعم التقنيات الرقمية القائمة في المؤسسات الإفتائية ونشرها بين أعضاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
استقبال الوفود في مطار القاهرة
بدأ مطار القاهرة الدولي منذ الساعات الأولى من صباح السبت الماضي ، في استقبال الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي السادس التي تنظمه دار الإفتاء ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
الوفود المشاركة
ويشارك في المؤتمر وفود من نحو 85 دولة من مختلف دول العالم، يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، كما تشارك نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.. وفيما يلي أبرز وفود مؤتمر الإفتاء العالمي.
الشيخ عبداللطيف دريان مفتي الجمهورية اللبنانية
الدكتور عبدالرحمن الزيد- الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي
الأستاذ الدكتور سعيد حميد كمبش- رئيس ديوان الوقف السني العراقي
الأستاذ الدكتور عبدالرحيم علي محمد- رئيس مجمع الفقهي الإسلامي بالسودان
الأستاذ الدكتور عزيز حسانوفيتش -مفتي أوكرانيا
الشيخ مصطفى سيرتش -رئيس العلماء لدولة البوسنة والهرسك
الشيخ حسين كافازوفيتش- المفتي العام للبوسنة والهرسك
الأستاذ الدكتور أسد الله موالي مفتي زامبيا
الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة
الشيخ أبو بكر عبدالله جمل الله مفتي جزر القمر
الشيخ أبو بكر أحمد السلياري- مفتي الهند
الشيخ إبراهيم صالح الحسيني -مفتي نيجيريا
الدكتور لقمان بن عبدالله -المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا
الحاج علي جمال بانغورا- الأمين العام للشئون الدينية بغينيا
الشيخ مصطفى سيباهيتش-مفتي بلجراد
الشيخ الحافظ شاكر فتاحو-مفتي مقدونيا
الدكتور محمد بن عيضة مهدي شيبة-وزير الأوقاف اليمني
الشيخ إلدر علاء الدينوف-مفتي موسكو
الشيخ نعيم ترينوفا-مفتي كوسوفا
الشيخ سالك هاتيمانا-مفتي رواندا
الشيخ مولود دوديتش-مفتي صربيا
الشيخ مصطفى حجي-مفتي بلغاريا
الشيخ صلاح مجييف- مفتي الشيشان
الدكتور بويار سيباهي- رئيس المشيخة الإسلامية بألبانيا
الشيخ صالح بن حميد رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة
الدكتور نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف السودانى
عبدالكريم الخصاونة مفتي الأردن
محمود الهباش قاضي القضاة فلسطين
بوغلام عبدالله الأمين العام للمجلس الأعلي للشؤون الإسلامية الجزائر
سلمان موسييف مفتي أذربيجان
أحمد السيابي أمين عام ادارة الفتوي سلطنة عمان.
