EN 
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، إيقاف عبد الرحمن مجدي جناح النادي الإسماعيلي، وتحويله للتحقيق، إثر مضايقته إحدى العاملات اليابانيات، في فندق إقامة المنتخب الأولمبي بالعاصمة اليابانية طوكيو.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الأزمة، لكن اللاعب متهم بالتحرش، وفي انتظار نتائج التحقيق، وبيان ما إذا لم يكن يقصد مضايقة الفتاة اليابانية أم لا.
أزمة عبد الرحمن مجدي ليست الأولى من ذلك النوع، لأنه خلال السنوات الأخيرة، ارتبط لاعبو المنتخبين الأول والأولمبي بعدد من الفضائح، التي تضر بأسمائهم، وقد تنهي مشوارهم.
في هذا التقرير، نستعرض بعض الأزمات التي تورط بها لاعبو المنتخبات الوطنية المصرية.
- قبل انطلاق أولمبياد لندن، أقام المنتخب الأولمبي معسكرًا في كوستاريكا، وأكدت بعض التقارير وجود فضيحة أخلاقية داخل المعسكربعدما تواجدت إحدى فتيات الليل في معسكر المنتخب الأولمبي، وتم إنهاء التحقيق وإقالة أخصائي العلاج الطبيعي في هذه الفترة، وخصم راتب شهر من علاء عبد العزيز مدير المنتخب آنذاك، دون الكشف عن تفاصيل الواقعة.
- المنتخب الأولمبي في عام 2012، كان شاهدًا على أزمة جديدة، وهي أنه أثناء إقامة منافسات الأولمبياد بلندن، قام أحد أعضاء البعثة باصطحاب “ شيشة” معه، واكتشف المنظمون تصاعد أدخنة الشيشة من إحدى الغرف، ليقوموا بتوبيخ البعثة المصرية، وتحذيرهم من القيام بذلك الأمر مرة أخرى.
- في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2019، نشرت إحدى عارضات الأزياء محادثة لها مع عمرو وردة، واتهمته بالتحرش
ما زاد الطين بلة، هو تسريب فيديو إدعت فيه إحدى الفتيات أنه يعود لعمرو وردة، ليتم استبعاده من قائمة الفراعنة، قبل عودته مرة أخرى بطلب من زملائه.
ونشر عبد الرحمن مجدي، بيانا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام” كتب فيه ما يلي: “أتقدم لحضراتكم جميعا بكل الشكر والتقدير للمشاعر الصادقه والتي أحاطتني وغمرتني منذ صدور بيان اتحاد الكره واشكر الجميع علي الثقه بي.. وأؤكد للجميع أن ماحدث بمقر إقامة المنتخب باليابان لا يعدو أن يكون تصرفا تم فهمه خطأ لاختلاف الثقافة واللغة وتفهمت جميع الأطراف هذا ولم يتم إدانة ابنكم بأي اتهام.. وشكري لكل من تفهم هذا بالبعثة وعلي رأسهم المهندس أحمد مجاهد والذي كان معي لحظة بلحظة وكان مدافعا عني إلي أن انتهي الموقف تماما”.
وأضاف: “أؤكد علي احترامي لاتحاد الكرة واستعجل التحقيق معي حتي يتم توضيح كل ماحدث من خلال نتيجة التحقيق واطلب من جمهوري العظيم إغلاق الحديث حول هذا الموضوع حتي لا يؤثر علي فريقنا في مبارياته القادمة.. وشكري وتقديري لكل زملائي بالمنتخب الاوليمبي والجهاز الفني والإداري لوقوفهم معي وثقتهم بي كما أشكر جماهير الكرة بصفة عامة وجماهير الإسماعيلي بصفة خاصة وإدارة الإسماعيلي ولجنو الكرة والجهاز الفني واللاعبين لثقتهم وتفهمهم لي ودعمهم المستمر حيث لم يروا مني اي تصرف خطأ فيما مضي وقدمت أقصي جهد للنادي وللمنتخب وأقدر تماما مسئوليه تمثيل منتخبنا والإسماعيلي واؤكد للجميع أنني واثق من سلامة موقفي وعدم اقتراف اي خطأ وبشهاده الجميع وننتظر نتيجة التحقيق باتحاد الكرة لان ثقتي في الله وفي نفسي تجعلني واثقا من عدم إدانتي”.
