باحث سياسي: "النهضة" تحاول تمثيل دور الضحية لاستعطاف الشارع التونسي

أكد الباحث السياسي التونسي، خالد عبيد، أن حركة النهضة الإخوانية في تونس، تمثل دور الضحية؛ لاستعطاف الرأي العام التونسي، بعد القضاء على مشروعها السياسي في السيطرة على مؤسسات الدولة.

وقال، في تصريحات لـ"العربية" السعودية، إن قرارت الرئيس التونسي قيس سعيد، قضت على المحاولات التي تقوم بها النهضة منذ سنوات، للتمكين في تونس.

تقرير: سقوط النهضة في تونس يكتب نهاية الإخوان بالدول العربية

تطورات جديدة للوضع في تونس بعد قرارات الرئيس قيس سعيد.. فيديو

وأضاف أن حركة النهضة همها الأول، كيفية التمكين والسيطرة على أساسيات الدولة التونسية، حيث أنها تحاول منذ 2012 وحتى الآن، إنجاح عملية التمكين على مهل.

ومن ناحية أخرى، كشف المتحدث باسم القضاء المالي في تونس، محسن الدالي، عن تورط أكثر من 30 نائبا بالبرلمان في قضايا شيكات دون رصيد.

وقال المسئول القضائي التونسي، في تصريح للقناة التونسية الأولى: "هناك ملفات من الحجم الكبير ستثار خلال الأيام المقبلة".

وأفاد: "تورط أكثر من 30 نائبا بالبرلمان في قضايا شيكات دون رصيد"، لافتا إلى أنه "تم تحديد جلسة في نوفمبر بالنسبة لـ26 ملفا".

وتابع أن "عددا من النواب متهمون بقضايا خيانة مؤتمن وتحيل وتبييض أموال، منهم من تمسك بالحصانة ومنهم من تخلى عنها".

وأحالت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس، أمس الاثنين، للتحقيق ملف يتعلق بـ"شبهات فساد" في حق وزير سابق للتعليم العالي لم تذكر اسمه.

وحسب قناة “نسمة إف إم” التونسية، أحالت الهيئة على وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس، تحقيقًا في علاقة بشبهة فساد مالي وإداري بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

ولفتت الهيئة إلى أنه بعد البحث بموجب عريضة وردت إلى الهيئـة عـن شبهة فساد منسوبة لأحد الوزراء السابقين، حيث تمثلت في مخالفة التراتيب المتعلقة ببعث جامعة أجنبية بالبلاد التونسية وعدم اعتبار الأخلاقيات الجامعية واستغلال الصفة لخدمة مصالح شخصية.

كما تبين أيضًا أن الوزير واصل مباشرة مهامه على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولمدة شهرين ونصف ووقع انتخابه على رأس إحدى الوكالات الجامعية الأجنبية.

وكانت محكمة الاستئناف في تونس، أعلنت في وقت سابق، الموافقة على فتح تحقيق في شكاوى مقدمة ضد رئيس هيئة مكافحة الفساد الأسبق، شوقي الطبيب، وعدد من النواب تتعلق بتهم فساد.