EN 
تعد الحرب البحرية بين إسرائيل وإيران ليست وليدة اللحظة بل سبق ذلك عدة ضربات بين البلدين بشكل خفي تاره وبشكل معلن تارة أخرى.
ولكن حالة من الغموض تسيطر على قضية الهجوم على السفينة الاسرائيلية "ميرسر ستريت" خاصة بعد اتهامات صريحة وجهتها إسرائيل لإيران وفقا لتحقيقات أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد فيه تورط إيران في ضرب السفينة بطائرة بدون طيار وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده مسؤولية بلاده عن الحادث، مطالبا إسرائيل بـ"وقف مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها.
وكانت المفارقة، عندما أعلنت قناة "العالم" الإيرانية إن الهجوم الايراني جاء ردا على هجوم شنته إسرائيل الأسبوع الماضي على قاعدة الضبعة العسكرية الجوية في منطقة القصير بحمص.
ويخوض الجانبان حربا منذ فترة ليست بالقصيرة في الشرق الأوسط، إذ يتقاتل "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران مع الجيش الإسرائيلي ووفقا لما نشرته "اسبوتنك".
وبينما تخوض حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة وتتلقى دعما من طهران حروبا مع إسرائيل، تتعرض "مجموعات موالية لإيران" بانتظام لضربات جوية إسرائيلية في سوريا.
ومن البر، انتقلت المواجهات إلى البحر، حيث أعلنت إيران في 2019 أن ثلاثا من ناقلاتها تعرضت لهجمات في البحر الأحمر؛ وتتهم إسرائيل إيران بالقيام بعمليات نقل أسلحة، (في البحر أحيانا) إلى حلفائها.
وفي 25 فبراير الماضي، تغيرت الأمور، إذ تعرضت سفينة الشحن الإسرائيلية "إم في هيليوس راي" لهجوم في البحر، ووُجهت أصابع الاتهام إلى إيران.
وفي ابريل الماضي، شهدت سفينة ايرانية هجوما مماثلا منذ اشهر قليلة في البحر الاحمر حيث تعرضت سفينة شحن إيرانية لهجوم إسرائيلي ادى الي انفجارها وتعرضها لأضرار كبيرة حيث هوجمت السفينة الإيرانية في البحر الأحمر قبالة سواحل إريتريا.
