الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر نورت.. الكهرباء خير شاهد على إنجازات الرئيس

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

7 سنوات فقط هي فترة حكم الرئيس السيسي كانت كفيلة بأن تنقلنا من الظلام إلى النور، الظلام الذى انتشر  مع الانقطاع اليومي والمتكرر للتيار الكهربي بصورة جعلت من أزمة الكهرباء أحد مصادر المعاناة التي عاشها المصريون .

لم يكتف الرئيس خلال فترة حكمه بحل أزمة انقطاع التيار وعودة النور لمصر بشكل دائم ومستقر، بل رسم الطريق ووضع اللبنات الأولى في أن تصبح مصدرا للطاقة في العالم، وأصبح لدينا فائض  فى الشبكة واحتياطي يومي يصل إلى 25 ألف ميجا وات و بلغت إجمالي قدرة الشبكة ما يقرب من 60 ألف ميجا وات.

وفى عهد السيسي بدأت مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، التي تأتى من منطلق حرص مصر على دعم دول أفريقيا وحوض النيل، لتلبية احتياجاتهم من الكهرباء، أطلقت وزارة الكهرباء التيار بالمرحلة الأولى من خط الربط مع السودان بقدرة 60 ميجا وات من إجمالي 300 ميجا وات، بتكلفة تبلغ  6.8 مليون دولار والتي تعادل 560 ألف يورو و376 مليون جنيه ، أول أبريل من العام الجاري.

كما من  المقرر أن  يبدأ الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، خلال فتة وجيزة ، ومن المخطط الربط الكهربائي مع قبرص.

كما تم خلال تلك السنوات إحياء  المشروع النووي بالضبعة  الذي طال انتظاره منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر ، وتم التوقيع على إنشائه  بقدرة 4800 ميجا وات بالشراكة مع شركة روساتوم الروسية ، بتكلفة حوالى 450 مليار جنيه.

كما تم خلال تلك السنوات أيضا  انشاء  3 محطات  عملاقة لتوليد  الكهرباء بقدرة 14 ألفا و 400 ميجا وات بالتعاون مع سيمنز الألمانية في البرلس وكفر الشيخ والعاصمة الإدارية الجديدة .

وتمكنت وزارة الكهرباء من انشاء 26 محطة توليد كهرباء جديده تضم 114 وحدة بإجمالي قدرات 26 الف ميجا وات و هو ما يمثل 12 ضعف قدرة السد العالي ، فيما بلغ  إجمالى استثمارات الوزارة في إنتاج الكهرباء  287 مليار.

في مجال التوسع في تنويع مصادر الطاقة و الاعتماد على الطاقات المتجددة تمكنت هيئة الطاقة الجديدة و المتجددة و الشركة المصرية لنقل الكهرباء الانتهاء من انشاء و تشغيل أكبر تجمع في العالم لمحطات الطاقة الشمسية في منطقة بنبان بمحافظة أسوان  سبتمبر الماضي ، و الذى  يضم  40 محطة شمسية بقدرة 50 ميجا وات للمحطة باستثمارات تبلغ 2 مليار دولار.

وفى مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح تم الانتهاء من انشاء و تشغيل اكبر و أحدث محطة لتوليد الكهرباء من الرياح بمنطقة جبل الزيت بمحافظة البحر الأحمر بقدرة 580 ميجا وات، وتعد الأكبر على مستوى العالم،  بتكلفة 12 مليار جنيه ، و تحتوى المحطة على منظومة مراقبة الطيور المهاجرة من خلال الرادار ليتم وقف التوربينات عند مرورها وإعادة تشغيلها بعد المرور و هي منظومة تستخدم لأول مرة في العالم .

كما تجرى حاليا  المراحل النهائية لإنشاء  محطة توليد الحمراوين بقدرة 6 آلاف ميجا وات بتكلفة 4 مليار 400 مليون دولار ، وكذلك محطة عيون موسى بقدرة 2640 ميجا وات.

وفى مجال تطوير شبكة نقل الكهرباء ولتحسين كفاءتها وتقليل الفقد لتكون قادرة على نقل الطاقة الكهربائية المستدامة من كافة مصادر الإنتاج لكافة العملاء ، متضمنة تدعيم شبكة نقل الكهرباء من خلال إضافة وإحلال وتجديد خطوط هوائية ومحطات محولات للجهود الفائقة والعالية بتكلفة من المتوقع أن تصل تكلفتها  حوالى 76 مليار جنيه نهاية 2020.

كما تم  إنشاء 29 محطة محولات جديد بقدرة 40 الف 750 ميجا وات بتكلفة 20 مليار جنيه ، بينما كان  إجمالي عدد محطات المحولات  18 محطة محولات فقط وجارى  الانتهاء من إنشاء 6 مراكز للتحكم القومي بتكلفة 5 مليارات 400 مليون جنيه.

كما نجحت الشركة المصرية لنقل الكهرباء لأول مرة في ربط مرسى علم بالشبكة القومية للكهرباء ، ونجحت أيضا في  توصيل التيار الكهربائي لمنطقة برنيس بالبحر الأحمر لتغذية المنطقة بالكامل ، حيث تم انشاء خط  بطول 295  كيلو متر و 4 محطات محولات قدرة 60 ميجا فولت امبير للمحطة الواحدة بتكلفة مليار 150 مليون جنيه.

كذلك الاهتمام الذى يوليه القطاع لرفع كفاءة الكوادر البشرية والتدريب على أحدث التكنولوجيات العالمية والخبرات الحديثة في مجالات الكهرباء والطاقة بالإضافة الى نقل هذه الخبرات إقليميا وافريقيًا.

فيما قامت وزارة الكهرباء  بأعمال التطوير و التوسعات في شبكة توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية بتكلفة  22 مليار  والتي ظلت سنوات طويلة بدون تطوير مما أدى لتهالكها وانقطاع التيار لفترات طويلة نتيجة الأعطال.

و يبلغ إجمالي استثمارات قطاع الكهرباء  515 مليار جنيه مع انتهاء خطة التطوير الخاصة بقطاعات النقل و الإنتاج و التوزيع .