الاستمطار الصناعي.. مشروع جديد لتوفير المياه في السعودية

كشف المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية عن استعدادته للبدء في مشروع جديد بهدف البحث عن مصادر جديدة للمياه في المملكة بتكلفة تتجاوز 400 مليون ريال؛ ويعرف باسم "الاستمطار الصناعي".

وقال مدير عام إدارة البحث والتطوير والابتكار بالمركز ياسر جلال، في تصريحات خاصة إلى "العربية" إن "الاستمطار هو تقنية من تقنيات تعديل الطقس، عن طريق نثر المواد العضوية الصديقة للبيئة مثل الثلج المجفف أو كلوريد الصوديوم".

وأضاف أن "المواد التي تستخدم في التقنية تعتمد على أنواع السحب المستهدفة، حيث تستهدف الأماكن التي تتكون فيها السحب الدافئة أو الباردة"، مشيرا إلى أن "التقنية منخفضة التكلفة، وستتمكن المملكة من خلالها زيادة المخزون المائي في السدود وزيادة المخزون الجوفي كذلك، ليعزز هذا من أمنها المائي".

ويساهم هذا المشروع في تعزيز المخزون المائي للمملكة في ظل شح الأمطار التي لا يتجاوز معدل هطولها 100 ملليلتر سنويًا، وسيساهم بشكل كبير في زيادة نسبة هطول الأمطار من 5 إلى 20 % في السنوات المقبلة.

وفي فبراير 2020 وافق مجلس الوزراء السعودي، على مشروع "الاستمطار الصناعي"، بهدف زيادة معدل الهطول المطري بنسبة تصل إلى 20% عن المعدل الحالي الذي لا يتجاوز 100 ملم سنوياً.

وأشار مجلس الوزراء وقتها إلى أن السعودية تعدّ من أكثر بلدان العالم جفافاً، ولا تحتوي على مسطحات مائية دائمة من أنهار وبحيرات.