EN 
أكدت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية ريم بنت إبراهيم الهاشمي، اليوم الأربعاء، على مواصلة بلادها دعم الشعب اللبناني في مثل هذه الظروف الحرجة، والاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والتنموي أو من خلال التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة وكافة الشركاء الدوليين، إيمانًا من القيادة الإماراتية الرشيدة بأهمية تحقيق كل ما من شأنه أن يحفظ للبنان أمنه واستقراره.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) بأن ذلك قد جاء خلال مشاركتها في أعمال مؤتمر "الاستجابة لاحتياجات الشعب اللبناني" الذي يعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمم المتحدة وبمشاركة عدد من رؤساء الدول والمنظمات الدولية وممثلين عن المجتمع المدني، في ذكرى الانفجار المروّع الذي دمرّ مرفأ بيروت وأجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية بيروت في أغسطس العام الماضي، والذي يهدف إلى حشد مزيد من الدعم الإنساني، وتقديم الاستجابة الإنسانية وما تم تحقيقه من نتائج، وما الذي يمكن تقديمه أكثر للشعب اللبناني من عمليات إعادة البناء والتأهيل، وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأوضحت الهاشمي أن الدعم الذي قدمته دولة الإمارات إلى لبنان وصل إلى ما يقارب 120 مليون دولار أمريكي خلال الخمس سنوات الماضية، مشيرة إلى أن الإمارات سيّرت خلال الأشهر الماضية، جسرًا جويًا من الإمدادات الطبية والإنسانية، شملت تقديم الآلاف من المعدات والأدوات الطبية للتخفيف من معاناة اللبنانيين المصابين، ودعم الخطوط الأمامية في القطاع الصحي، بالإضافة إلى المساهمة الطبية في دعم جهود مواجهة جائحة (كوفيد-19).
وأشارت إلى أن الإمارات تتطلع إلى أن يكون لبنان قادرًا على تشكيل حكومة قادرة على إحداث التغيير المطلوب والتركيز على الإعمار والبناء والازدهار لكي يستعيد ثقة المجتمع الدولي، وذلك من خلال الابتعاد عن الصراعات والاستقطاب والتجاذب الإقليمي، والحفاظ على التعايش السلمي.
