الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: الرجال لن يجدوا أعدادا كافية من السيدات للزواج بسبب الإجهاض الانتقائي

الرجال
الرجال

 

 

توصلت دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن عدد الرجال سوف يفوق عدد النساء بشكل كبير في غضون عقود من الزمان بسبب "التفضيلات الثقافية" للأولاد عن البنات واختيار جنس الجنين قبل الولادة من خلال عملية الإجهاض الانتقائي.


ألقت الورقة البحثية، التي نُشرت في مجلة BMJ Global Health ، باللوم على التفضيلات الثقافية للأولاد بالتسبب في النسب المتفاوتة بين البنات والأولاد وتوقعت عجزًا في أعداد الإناث يبلغ 4.7 مليون ولادة بحلول عام 2030.


قال الباحثون في الورقة البحثية أيضًا إن اختيار جنس المولود قبل الولادة كان السبب الرئيسي في حوالي نصف العجز في عدد الإناث الأخير، مما أدى إلى خلق نسب متفاوتة بين الإناث والذكور في بلدان جنوب شرق أوروبا وجنوب وشرق آسيا منذ السبعينيات.


وأوضحت الدراسة أن العدد الإجمالي للعجز في مواليد الإناث بين عامي 1970 و 2017 بنحو 45 مليون،  95 في المائة منهن كانوا من الصين أو الهند، البلدان التي لديها أكبر عدد من المواليد السنوية في العالم.


وحذر الباحثون من أن أكثر من ثلث سكان العالم سيعانون من نقص النساء نتيجة للإجهاض الانتقائي مصاحب لها اختلالات طويلة الأجل بين الجنسين، مع آثار اجتماعية واقتصادية غير معروفة على البلدان المتضررة.


وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور Fengqing Chao: "إن عدد الإناث الأقل من المتوقع يمكن أن يؤدي إلى مستويات مرتفعة من السلوك المعادي للمجتمع والعنف، وقد يؤثر في النهاية على الاستقرار على المدى الطويل والتنمية الاجتماعية المستدامة". وأضاف أنه يمكن أن تؤدي نسبة الجنس المتحيزة للذكور أيضًا إلى انخفاض كبير في معدلات الزواج  بسبب عدم وجود عدد كافٍ من النساء.


الجدير بالذكر أن اختيار الجنس هو أحد الممارسات الضارة الرئيسية التي حددتها الأمم المتحدة وتستهدفها أهداف التنمية المستدامة.