الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبادرة جديدة شاملة للتعليم الفني.. تعاون بين ألمانيا ومصر بقيمة 41 مليون يورو

مبادرة جديدة شاملة
مبادرة جديدة شاملة للتعليم الفني

دشنت الحكومة، ممثلة في البنك المركزي ووزارتي التعاون الدولي والتربية والتعليم والتعليم الفني، اتفاقا لمبادلة الدين بقيمة 41 مليون يورو مع بنك التعمير الألماني (KfW) من أجل تمويل "المبادرة الجديدة الشاملة للتعليم الفني" (NCTI) لعام 2021.

"المبادرة الجديدة الشاملة للتعليم الفني" هي إحدى وسائل الدعم متعدد الأبعاد لجهود إصلاح التعليم الفني المصري (Technical Education 2.0)، أما المشاريع المتنوعة المنفذة في هذا الإطار فإنها تستهدف إتاحة فرص تعليمية أفضل وبدائل أفضل للتأهيل المهني أمام كل المصريين في جميع أنحاء البلاد.

فالتعليم عال الجودة والتأهيل المهني المستمر لا يشكلان الأساس للحصول على دخل ثابت وحياة آمنة لكل مواطن فحسب، ولكنهما أيضا بمثابة المفتاح عندما يأتي الحديث على سوق العمل والتنمية الاقتصادية المستدامة في البلاد، كما أن "المبادرة الجديدة الشاملة للتعليم الفني" (NCTI) مصممة على أن تأخذ في الحسبان كافة هذه الأبعاد.

وفي هذا السياق سيساهم صندوق مبادلة الدين أيضا في تمويل "صندوق التطوير الرقمي"، لتمكين المدارس المدعومة من تحديث قدرتها على الربط بالشبكة وتحديث أجهزتها وبرمجياتها كى تكون قادرة على تقديم نوعية من التعليم الفني عال الجودة المواكب لأحدث التطورات، وكى تتمكن من إعداد تلاميذها وطلابها للمستقبل بصورة فعالة.

مبلغ 41 مليون يورو هو جزء من إجمالي مبلغ 240 مليون يورو المخصص للبرنامج الألماني المصري لمبادلة الدين، و يمكن برنامج مبادلة الحكومة المصرية من الاستفادة من المخصصات التي كانت مرصودة لدفع الأجور والمرتبات وإعادة استخدامها في دعم مشاريع وبرامج محلية مثل "المبادرة الجديدة الشاملة للتعليم الفني" (NCTI).

 ولا زال كان قطاع التعليم والتأهيل المهني واحدة من الأولويات الرئيسية في إطار التعاون الألماني المصري على مدار سنوات عديدة، وبالتعاون مع الحكومة المصرية والوكالات التنفيذية مثل بنك التعمير الألماني ووكالة التعاون الدولي الألمانية فإن ألمانيا سوف تواصل تقديم المساعدة لخلق فرص مستقبلية ودفع عجلة التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية.