الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بـ50 ألف دولار.. الأثرياء يشعلون سوق استنساخ الكلاب

اسنتنساخ الكلاب
اسنتنساخ الكلاب

انتعاشة قوية تشهدها معامل ومراكز الاستنساخ، خاصة مع تزايد عدد الأثرياء من محبي الحيوانات الأليفة الذين لا يتحملون أن يُغيّب الموت حيوانهم الأليف فيقررون استنساخه ليجتمعوا مرة أخرى مع كلبهم المفضل بعد أشهر قليلة من وفاته.


ووفقا لتقرير صحيفة "ذا صن" يعد الاستنساخ حاليا حقيقة متاحة للأثرياء الذين ينفقون ببذخ للحصول نسخة طبق الأصل من كلبهم المتوفي، وهناك العديد من مراكز الاستنساخ تقدم هذه الخدمة الشبيهة بأفلام الخيال العلمي، معظمها في الولايات المتحدة تليها المملكة المتحدة، ومن أشهرها معمل ViaGen Pets بتكساس.


تخلق الشركة نسخة مطابقة جينيا ووراثيا من الكلب المتوفي أو القطة المتوفية مقابل 50.000 دولار (36000 جنيه إسترليني) معظم عملائهم من أمريكا ولكن بدأ تنتشر في انجلترا أيضا.


ويقول "ميلاين رودريجوز" مدير خدمة العملاء في ViaGen "تليقنا عروض زيادة عن النسبة المعتادة منذ بداية الوباء، فمع بقاء العائلات في المنازل والتقيد في الحركة أصبح أهمية الحيوانات الأليفة أكبر ويعاملون كفرد من العائلة، لأنهم يوفرون نوع من الأمان والراحة النفسية لمالكيهم أوقات الخطر وعدم اليقين".


واحدة من عملاء مركز الاستنساخ الشهير هي "دوريت موساييف" السيدة السابقة لأيسلندا، لبالغة من العمر 71 عاما، الممتنة لاستنساخ كلبها "سامور" المتوفي سنة 2019، وتصف "دوريت" كلبها الهجين بين سلالة الجيرمن شبرد وسلالة ايسلاندك شييبدوج بأنه "حب حياتها" لذلك لم تتردد في استنساخه "تخيل إذا لديك طفل وفقده في حادثة، كيف سيكون شعورك، أنا ليس لدي أبناء ولكن هذا الكلب يمنحني السعادة والراحة أكثر من أي شيء في حياتي، لا أستطيع العيش بدونه".