الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منهج نوراني .. السيرة النبوية نموذج معرفي وخريطة في التعليم والقانون وصناعة العقل

أسامة فخري، مدير
أسامة فخري، مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف

قال أسامة فخري، مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف، إن الهجرة النبوية تعد من أكبر التحولات في التاريخ الإسلامي، فهي جزء من السيرة النبوية المشرفة، و تمثل حائط صد لكافة الشائعات.


وشدد "أسامة فخري" خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد":، على أهمية إدراك الفرد للمواقف والأحداث التي تعرض لها رسول الله خلال هجرته، وجعلها منهج نلتزم به.


وأضاف “مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف” أن السيرة النبوية تضم :" منهج نوراني وعلمي مستنبط من مواقف رسول الله، كما ان السيرة تقدم نموذج معرفي وخريطة في التربية والتعليم والقانون.
 

وأكمل السيرة النبوية تضم مواقف و توجيهات وإرشادات تساهم في صناعة العقل وترشيد النفس، وتهذيبها.


معلومات عن الهجرة النبوية




 هاجر المسلمون مرتين إلى الحبشة نتيجة لما تعرضوا له من الإيذاء والاضطهاد، وقد لاقوا هناك ترحيبًا وحمايةً من النجاشي، كانت محل ثناء من النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الملك، وعندما توفي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة خبر وفاته في نفس اليوم وقد كان هذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم، وقال «اليوم مات الملك الصالح» وصلى عليه صلاة الجنازة.

 أول هذه المعلومات: أن أول من جعل بداية التقويم الهجري هو شهر المحرم من سنة الهجرة هو عمر بن الخطاب رضى الله عنه، أما الهجرة النبوية فكانت في شهر ربيع الأول على المشهور، واختار شهر محرم لأنه بعد قدوم الحجاج من الحج.

ثانيًا: تآمرت قريش على قتل المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في مكة، ورغم ذلك لم ينسَ أن يوصي قبل هجرته برد الودائع التي أودعوها عنده.

ثالثًا: أرسل المصطفى بالهدى ودين الحق فكذَّبه قومه وعذَّبوه، لكنه صبر واحتسب على ما تجرَّعه من شدائد؛ إلى أن انقاد له قومه فعفا وأصلح ودخل الناس في دين الله أفواجًا، فالله تعالى يعطي الصابرين ما لا يحصى من الثواب.

رابعًا: هيأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لصحابته مكانًا يأمنون فيه من عدوان المشركين؛ ليجدوا مكانًا يتيح لهم إقامة الشعائر وخوفًا على حياتهم ومعتقداتهم من الفتنة.

خامسًا: بات علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليلة الهجرة على فراش الرسول -صلى الله عله وسلم-، ولم يخشَ من القتل، تضحية بحياته في سبيل الإبقاء على حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

سادساً: هاجر المصطفى صلى الله عليه وسلم- وترك وطنه من أجل رضا الله، فأعز به الإسلام وسخر له الأمم لنصرته.

سابعاً: اختيار الرفيق الصالح في السفر، وعند القيام بصعاب الأمور؛ يقوي العزيمة، ويرفع الهمة.

ثامناً: الأعداء كانوا أمام الغار، إلا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لصاحبه: «ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما؟».