إيران تعلن عن قرارات مهمة للسيطرة على موجة الوباء الخامسة

بينما تضرب العالم موجات ثالثة ورابعة من كورونا، تقول السلطات الإيرانية إن البلاد تمر بموجة خامسة للوباء، حيث أعلنت السلطات  عن قرارات هامة للسيطرة على انتشار الفيروس، وفق ماذكرت وسائل إعلام إيرانية.
خلال جلسة عقدتها اللجنة الوطنية لمواجهة جائحة كورونا برئاسة الرئيس، إبراهيم رئيسي، قدمت وزارة الصحة  تقارير حول أوضاع الفيروس في البلاد وكذلك الإجراءات المتخذة للسيطرة على المرض ووتيرة تنفيذ برنامج التطعيم.

كما جرى التأكيد في هذه الجلسة على متابعة زيادة الكوادر البشرية بالاستفادة من طاقات جمعية "الهلال الأحمر" والقوات المسلحة والتعبئة الشعبية، بالتعاون بين وزارة الصحة و"الهلال الأحمر" والأركان العامة للقوات المسلحة.

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن "شراء 30 مليون جرعة من لقاح كورونا بات محسوما، وأن عدد الصيدليات المسموح لها بتوزيع أدوية كورونا سيرتفع إلى 300 صيدلية خلال الأيام القادمة، وبالتالي سيخف الزخم الحالي للحصول على هذه الأدوية"، مؤكدا أن "السيطرة على انتشار فيروس كورونا تتطلب عزما واجماعا وطنيا".

ودعا رئيسي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وكافة أبناء الشعب إلى التلاحم والتنسيق لمواجهة انتشار هذا الفيروس الخطير"، مشددا على "ضرورة تسديد كل مستحقات الكوادر الصحية، وأن يكون ذلك على رأس أولويات منظمة التخطيط والموازنة.

وأشار رئيسي إلى أن "الخطوة الثانية المهمة والضرورية هي التسريع في إعطاء اللقاح المضاد لفيروس كورونا للمواطنين"، لافتا إلى "حصول الاتفاق النهائي لشراء 30 مليون جرعة من لقاح ضد هذا الفيروس".

في حين أن الخبراء أكدوا "الحاجة الى 60 مليون جرعة للسيطرة على انتشار الفيروس"، حيث أنه من القرارات المتخذة في الاجتماع، "الإسراع في تنفيذ التطعيم العام في البلاد من خلال زيادة الواردات، بحيث يتم استيراد 60 مليون جرعة من لقاح ضد فيروس كورونا في اسرع وقت ممكن".

كما أكد رئيسي على ضرورة تشديد الرقابة على التردد بين الحدود وأن يكون ذلك في ظل الرعاية المشددة للبروتكولات الصحية.

تم التأكيد على "ضرورة المتابعة الجادة لالتزام التوصيات الصحية، ومنها استخدام الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وإلغاء التجمعات وتنفيذ ومراقبة ذلك بحزم".