EN 
انتشر فيديو محزن لفتاة أفغانية ، وهي تحكي في معاناة بكلمات مؤثرة عن وضعها المأساوي الذي تشهده بلادها بعد اجتياح حركة طالبان للعاصمة كابول.
وحصد الفيديو المؤثر للفتاة الأفغانية ، الذي نشر بواسطة الناشطة الحقوقية "مسيح علي نجاد" عبر تويتر الملايين من المشاهدات، فور نشر خلال الأيام الماضية، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".
وكان عنوان الفيديو الذي يصل مدته لـ 45 ثانية " نحن لا نحسب لأننا ولدنا في افغانستان".
وقالت الفتاة الأفغانية ، عبر الفيديو المتداول: " لا يمكني التوقف عن البكاء.. لا أحد يهتم لأمرنا ، سنموت ببطئ عبر التاريخ".
فيما أوضحت صحيفة "ديلي ميل"، أن حركة طالبان حكمت أفغانستان في السابق من عام 1996 إلى عام 2001 قبل الإطاحة بها في حملة قادتها الولايات المتحدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
في ظل حكم طالبان ، منعت الفتيات من الذهاب إلى المدرسة ، بينما كان يمكن للنساء الظهور في الأماكن العامة فقط وهن يرتدين أغطية كاملة للجسم ويرافقهن مرافقين ذكور.
تعرضت النساء اللواتي لم يلتزمن بأمانة بتفسير طالبان الصارم للشريعة الإسلامية بالجلد أو الإعدام علناً.
