في أول تعليقٍ من الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، إنه والسيدة الأولى السابقة، لورا بوش، يشعران "بحزن عميق" بشأن التطورات الأخيرة في أفغانستان، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام متفرقة.
قال بوش الإبن الذي قاد الغزو لبلد الأفغان قبل 20 سنة في بيان صدر في وقت متأخر أمس الاثنين: "نشاهد أنا ولورا تطور الأحداث المأساوية في أفغانستان بحزن عميق. قلوبنا مع الشعب الأفغاني الذي عانى الكثير ومع الأمريكيين والشركاء من حلف شمال الأطلسي الذين ضحوا بالكثير".
واستولت حركة "طالبان" على العاصمة الأفغانية كابل الأحد الماضي وأعلنت عن "إنهاء الحرب" في أفغانستان، بينما غادر الرئيس أشرف غني الأراضي الأفغانية.
وتابع: "جورج بوش أعلن قبل 20 عام نهاية طالبان، واليوم أقوى دولة تجلي رعاياها".
وفي السياق، نشر رواد في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لتصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، قبل نحو 20 عاما، وإعلانه نهاية حقبة حركة "طالبان" في أفغانستان.
وعلق أحد المغردين قائلا: "غزت أمريكا أفغانستان وخسرت أطول حرب في تاريخها ضد طالبان..بقت هناك نحو 20 عاما..وعدت وتعهدت ثم على أعقابها انقلبت..تركت البلاد أسوأ مما كان عليه في 2001. أقوى دولة في العالم فشلت في التعامل مع أفقر دولة في العالم. ما أسهل لوم الآخرين… وما أصعب التعامل مع الوقائع".
فيما غرد آخر، وقال: "جورج بوش في 2001: "بفضل جيشنا وحلفائنا والمقاتلين الشجعان في أفغانستان، يقترب نظام طالبان من نهايته"، أغسطس 2021: طالبان تدخل العاصمة كابول".