برلماني: صندوق تحيا مصر رسخ مبدأ التكافل المجتمعي بين المصريين

أشاد النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب بالدور الاجتماعي، المهم الذي يقوم به صندوق تحيا مصر خاصة قيامه بتنظيم العديد من القوافل لدعم الأسر الأولى بالرعاية خاصة فى المناطق النائية والحدودية وذلك ضمن مبادرتي بالهنا والشفا، ودكان الفرحة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس، عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق في المناطق النائية والحدودية.

ووجه "حنفي" في بيان له أصدره اليوم، التحية والتقدير لقيادات صندوق تحيا مصر ولجميع العاملين بهذه المؤسسة الوطنية على تنظيم قافلة لمنطقة سانت كاترين والتى تضمنت توزيع 20 طنا من الدواجن والمواد الغذائية الجافة، فضلا عن المعلبات من العصائر والألبان، وذلك لصالح 550 أسرة مستحقة ، مثمناً استهداف هذه القافلة للاسر المقيمة في عدة  مناطق منها الشيخ عواد، والطرفة، والنصرة، الأسباعية، وأم هرابة، وأبو سيله، ووادي الراحة، لتوفير الاحتياجات المعيشية لهذه الأسر، كما تضمنت القافلة تنظيم احتفالية دكان الفرحة لإدخال روح البهجة والسعادة على الأطفال المقيمين بهذه المناطق، حيث تضمنت الاحتفالية توزيع شنط مدرسية وملابس جديدة وحلوى على هذه الأطفال.

وناشد النائب سيد حنفي طه، رجال الاعمال والاستثمار والاثرياء والقادرين من الشعب المصرى العظيم استمرار تبرعاتهم لصندوق تحيا مصر لترسيخه لمبدأ التكافل الاجتماعي فى أروع صوره مشيداً بالتعاون والتنسيق والعمل المشترك بين مؤسسة تحيا مصر ومختلف مؤسسات المجتمع المدنى.

تجدر الإشارة إلى أن صندوق تحيا مصر، أعد دراسة حالة للأسر المقيمة بهذه المناطق، وأفادت باحتياجهم للأغطية والأمتعة والأسرة، فضلا عن احتياج عدد من الأسر إلى أسقف لمنازلهم، تقيهم من برد الشتاء وبالتعاون مع مؤسسة خير بلدنا تم البدء بالفعل في توفير أسقف لهذه المنازل، وسيتم توفير الأغطية والأمتعة لهذه الأسر.

الحماية الإجتماعية

وتعتبر مبادرتي بالهنا والشفا، ودكان الفرحة، من أنشطة محور الحماية الاجتماعية، لدعم الأسر الأولى بالرعاية، ورفع أعباء المعيشة عن كاهلهم، ويستفيد منها نحو 8 ملايين مواطن سنويا، ويتم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وذلك اعتمادا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى الصندوق ومنظمات المجتمع المدني الشريكة بعد تحديثها من خلال الوزارة.

يذكر أن صندوق تحيا مصر سجل 3 أرقام قياسية في موسوعة جنيس العالمية بعد تنظيمه لأكبر قافلة مساعدات إنسانية في العالم لدعم مليون أسرة أولى بالرعاية خلال فصل الشتاء، إذ تضمنت القافلة 480 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الجافة، والدواجن، والملابس الشتوية، والأغطية، فضلًا عن توفير عددًا من أجهزة الغسيل الكلوي وحضّانات الأطفال المُبتسرين، وأطنان من المطهرات والكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.