احتجاجات ضد حظر كورونا في كبرى المدن الأسترالية

أغلقت السلطات الأسترالية بعض طرق النقل العام المؤدية إلى وسط مدينة سيدني، وأرسلت أكثر من 1500 شرطي، لمنع احتجاج مزمع ضد العزل العام المفروض لاحتواء كوفيد-19.

وذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أنه تم التخطيط لاحتجاج مماثل في مدينة ملبورن التي يقطنها أيضا أكثر من خمسة ملايين نسمة، والتي تشهد سادس عزل عام منذ بدء الجائحة.
 

وتم اليوم السبت تسجيل 61 إصابة جديدة محلية في ملبورن وفي جميع أنحاء ولاية فيكتوريا.

وتفرض السلطات عزلا عاما صارما منذ أسابيع على مدينة سيدني التي يقطنها أكثر من خمسة ملايين نسمة والتي تواجه صعوبة في احتواء تفش لسلالة دلتا السريعة الانتشار والتي تسببت الآن في إصابات في بلدات ومدن أخرى في جميع أنحاء أستراليا، وكذلك في نيوزيلندا.

وكان الامتثال لقواعد الصحة العامة أحد الأسباب الرئيسية التي تم الاستشهاد بها وراء نجاح أستراليا في التصدي للجائحة قبل الموجة الثالثة من الإصابات جراء سلالة دلتا.
 

سجلت سلطات ولاية نيوويلس الجنوبية الأسترالية، ومركزها سيدني، 644 إصابة جديدة و4 وفيات بكورونا قبل يوم ، مما دفع السلطات المحلية إلى تشديد الحجر الصحي في أراضي الولاية.

وقالت رئيسة حكومة الولاية، جليديس بيريجيكليان: "نمدد الحجر الصحي لمدة شهر واحد ونفرض إجراءات إضافية في عدد من المناطاق التي تثير أكبر قلق (بسبب ازدياد عدد الإصابات بكورونا)".

وأشارت إلى أن هذه القرارات تعد استثنائية وسيستمر سريان مفعولها إلى أن تسجل السلطات تأثيرا ملحوظا لحملة التطعيم الواسعة النطاق التي أجريت في الولاية في الأسابيع الماضية.

وتضم قائمة القيود الجديدة التي يبدأ سريان مفعولها الاثنين القادم (23 أغسطس) إلزامية ارتداء الكمامات خارج المنزل، وحظر التجوال من الساعة 21:00 إلى الساعة 05:00 في 12 منطقة من الولاية، حيث تم تسجيل أكبر عدد من الإصابات الجديدة.

وتدل معلومات وزارة الصحة المحلية على أن إجمالي عدد الإصابات بكورونا في الولاية ابتداء من 16 يونيو الماضي يتجاوز 8,5 ألف شخص، في حين توفي 65 منهم.