الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية .. قيس سعبد يحرج النهضة أمام الشعب التونسي .. لبنان في متاهة جديدة .. فضية فساد ضخمة في الإمارات

صدى البلد
  • بن راشد يعتمد مجموعة من المشاريع الكبرى في دبي
  • طالبان تستعد لإعلان النظام السياسي الجديد في أفغانستان
  • ملك الأردن يستقبل مستشار الأمن الوطني الإماراتي

تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على تصريحات حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد.

محمد بن راشد: التطوير لن يتوقف لنستكمل بناء المدينة الأجمل في العالم

وبحسب "الإمارات اليوم"، اعتمد الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عدداً من التصاميم لمشروعات سياحية جديدة في إطار الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة حتا التي أطلقها سموه، إذ تضم المشروعات «قمة دبي الجبلية» و«شلالات حتا المستدامة»، والسماح لأهل حتا ببناء 200 نزل عطلة ستوفر دخلاً سنوياً يزيد على 100 مليون درهم لأبناء المنطقة.

وقال : «لدينا تجربة تنموية فريدة في حتا، حيث استفاد أبناء المنطقة بشكل مباشر من المشاريع، والمواطن سيبقى الأولوية الأولى ومشاريعنا التطويرية هدفها إسعاد الإنسان وخدمة المجتمع.. والتطوير لن يتوقف لنستكمل بناء المدينة الأجمل في العالم، ودولتنا ستواصل انطلاقتها التنموية».

وستلعب تلك المشاريع دوراً مهماً في تعزيز السياحة الداخلية والاستدامة البيئية للمنطقة، عبر تسليط الضوء على أهمية المحافظة على البيئة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز جودة الحياة لأفراد المجتمع.

وأكد بن راشد، أن مدينة حتا نموذج للمدن الصغيرة في المنطقة التي تحولت في فترة قصيرة إلى إحدى أهم الوجهات السياحية في الإمارة لما تحمله من أسلوب حياة مختلف عما كانت عليه، وسيكون للمشاريع التنموية والسياحية فيها أثر كبير في تعزيز السياحة الوطنية، وتقديم تجربة سياحية وثقافية مميزة للزوار والمجتمع تنسجم مع مكانة دبي السياحية، ومن خلال مجموعة من المشاريع النوعية مع المحافظة على تراث وثقافة المنطقة.

«نيابة الأموال» تدين 8 متهمين و3 شركات بجرائم غسل الأموال

وبحسب "الإمارات اليوم"، أحالت النيابة العامة في دبي، ثمانية متهمين وثلاث شركات إلى محكمة الجنح، لارتكابهم جريمة غسل الأموال، بمبلغ يقارب الـ14 مليون درهم، من وإلى حسابات بنكية عدة، بطريقة احتيالية، وباستخدام تقنية المعلومات، قاصدين إخفاء مصادره غير الشرعية، والانتفاع بها.

وقضت المحكمة حضورياً بمعاقبة المتهم الأول بالحبس ثلاث سنوات مع الإبعاد، وعلى باقي المتهمين بالحبس من ستة أشهر إلى سنة واحدة، والإبعاد، مع غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم للمتهمَين السادس والسابع، كما قضت بإدانة الشركات الثلاث، وتغريم كل منها 300 ألف درهم، مع إلزام جميع المتهمين برد المبلغ المضبوط، والمتحفظ عليه بقيمة أكثر من تسعة ملايين درهم للشركة المجني عليها.

ويأتي ضبط المتهمين في الواقعة المذكورة، وتقديمهم إلى العدالة في ضوء الإجراءات الفعّالة للنيابة العامة بدبي، وتعزيز التعاون المشترك مع كل الجهات المحلية والاتحادية من ذوات الاختصاص في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعليه اتخذت النيابة العامة أمرها بإحالة المتهمين إلى المحكمة المختصة، التي أصدرت حكمها بإدانتهم عن الجريمة المنسوبة إليهم.

خطاب الرئيس التونسي يحرج «النهضة» أمام الرأي العام

وبحسب "البيان"، منذ الليلة قبل الماضية، انشغل الشارع التونسي، بما ورد في كلمة الرئيس قيس سعيد، من اتهام واضح لجماعة «الإخوان» بالتخطيط لاغتياله، وهو ما جعل حركة النهضة تشعر بحرج شديد، دفع بالناطق باسمها، فتحي العيادي، أمس، إلى دعوة النيابة العامة للتحقيق في الموضوع، وإنارة الرأي العام، باعتبار أنها ملفات تستهدف أمن البلاد، وأمن رئيس الجمهورية، وفق تعبيره.

وخلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة، اتهم سعيّد بعض الأطراف داخل الدولة بـ «التآمر»، ولفت إلى أن «هناك من اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة وتأليب دول أجنبية على رئيس الجمهورية والنظام في تونس، وعلى وطنهم»، وفق قوله.

وقرأ مراقبون محليون هذه العبارات، على أنها إشارة إلى وجود محاولات إخوانية لتنفيذ تحركات إرهابية ضد مؤسسات الدولة، ولبث الفوضى في البلاد، كما قاموا بذلك سابقاً، سواء في عهدي الرئيسين الراحل الحبيب بورقيبة، وزين العابدين بن علي.

وتابع سعيّد «ستبقى رؤوسنا مرفوعة، حتى لو كانت جباهنا تتصبب عرقاً، وقلوبنا تعتصر ألماً ودماً، من خيانة كثيرين من الذين باعوا ضمائرهم، إن كانت لهم ضمائر في سوق النخاسة والمزادات التي يعقدونها يومياً».

لبنان في دوامة المتاهات .. التأليف ورسائل الأجواء

وبحسب "البيان"، وسط أجواء إيجابية تظلل سماء مشاورات تأليف حكومة لبنان، لا يزال اللبنانيون في انتظار ترجمة الأقوال إلى أفعال، فيما لا تزال القراءات تشير إلى أنّ الرئيس، ميشال عون، ورئيس الحكومة المكلف، نجيب ميقاتي وقعا ضحية التفاؤل المفرط الذي زرعاه بشأن تشكيل الحكومة المنتظرة دون الاستناد لمعطيات واقعية وعملية.

وارتفع منسوب الكلام عن أنّ ميقاتي عاد واصطدم بالشروط التي اصطدم بها من قبله مصطفى أديب وسعد الحريري، فيما بين طيات الكلام إشارة إلى أنّ مشكلة رئيس الوزراء المكلف بين ناريْن، نار رئيس الجمهورية وفريقه، ونار رؤساء الحكومات السابقين الذين يرفضون تقديم ميقاتي للعهد ما لم يقدمه الحريري له، وحديث عن توقيت اعتذاره حال لم يحصل أي انفراج على صعيد التشكيل في الـ48 ساعة المقبلة. وآثرت مصادر مُطلعة عدم الخوض فيما أسمتها الإشكاليات والعراقيل، مشيرة إلى أنّ الأيام القليلة المقبلة ستكون فصلية وستحدّد إمكانية تشكيل الحكومة من عدمه.

وتبدو الساعات المقبلة حاسمة على الصعيد الحكومي، تأليفاً أو اعتذاراً، أمّا في الجانب الآخر من الصورة فيقبع واقع لبناني يعيش النكبة بكل تفاصيلها ومعاناتها، ويترقب بقلق نتائج الرسائل التي ضجّ بها لبنان الأسبوع الماضي، بدءاً من الرسالة التي بعث بها حزب الله على متْن سفينة المازوت الإيرانيّة، مروراً بالرسالة الصاروخية التي أطلقتها إسرائيل من فوق العاصمة بيروت في اتجاه سوريا، وصولاً للرسالة الأمريكية بفتْح نافذة أمل على الخط الكهربائي، وما قد تحمله الأيام المقبلة من تطورات مرتبطة بهذه الرسائل. وفيما لم تتضح معالم السباق بين السفن الإيرانية والأنواء الأمريكية، أبقت السفيرة الأمريكية، دورثي شيّا، المساعدات للبنان عبر الأردن ومصر، في إطار مبدئي غير حاسم، وربما يخضع لرياح الشروط.

برادر في كابول..و«طالبان» تستعد لإعلان نظام سياسي جديد

وبحسب "الخليج"، تعهدت حركة «طالبان» الأفغانية، أمس السبت، بالإعلان عن نظام سياسي جديد لحكم البلاد، يضمن حقوق الجميع، واستبعدت أن يكون على النمط الديمقراطي الغربي، في وقت وصل الرجل الثاني في الحركة إلى كابول، وتواصلت الاجتماعات والاتصالات بالمسؤولين الحكوميين السابقين، بالتزامن مع استمرار إغلاق الوزارات والمؤسسات الرسمية، وسط أنباء عن تصاعد أعمال المقاومة في الشمال، وانتزاعها مناطق من سيطرة الحركة.

فقد تعهدت حركة «طالبان» بالإعلان قريباً عن ملامح النظام السياسي المستقبلي في أفغانستان، وقالت على لسان متحدث باسمها: «إنه سيتم الكشف خلال الأسابيع القليلة القادمة عن إطار حكم جديد «سيحمي حقوق الجميع» في البلاد. وأضاف في تصريحات نقلتها رويترز: «إن الفوضى في مطار كابول لم تسببها «طالبان»، وكان يمكن للغرب ترتيب خطة أفضل للإجلاء».

وأردف: إن الحركة ستحقق في مشاكل القانون والنظام التي سببها أعضاء بعد علمها بارتكاب بعض الفظائع والجرائم ضد المدنيين. وقال المسؤول: «سمعنا عن ارتكاب بعض الفظائع والجرائم ضد المدنيين»، وأضاف: «لو كان (أعضاء) طالبان يفعلون هذه المشاكل المتعلقة بالقانون والنظام، فسيتم التحقيق معهم، يمكننا تفهم حالة الذعر والتوتر والقلق، الناس يعتقدون أننا لن نخضع للمساءلة، لكن هذه ليست الحقيقة».

وقال المسؤول: إن «طالبان» تواصل إجراء المشاورات مع كبار الزعماء الأفغان السابقين، وقادة الميليشيات الخاصة.

عبدالله الثاني وطحنون بن زايد يبحثان العلاقات وتعزيز التعاون

وبحسب "الخليج"، استقبل الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وفدا برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني.

وبحث الجانبان - خلال اللقاء - العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك بينهما خاصة في المجالات الاقتصادية وفرص تنويع المشاريع الاستثمارية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

ونقل طحنون بن زايد خلال اللقاء إلى الملك عبدالله، تحيات الشيخ خليفة بن زايد، رئيس الدولة والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنياتهما له بدوام الصحة والسعادة وللأردن وشعبه الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

فيما حمَّل ملك الأردن، تحياته إليهما وتمنياته بالصحة والعافية ولدولة الإمارات دوام الرفعة والتطور والرخاء.

وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.