وزير الاتصالات : جامعة مصر المعلوماتية تهدف إلى تخريج جيل متخصص في تكنولوجيا المعلومات

قال دكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن جامعة مصر المعلوماتية تهدف إلى تخريج جيل جديد متعمق فى  دراسة، وشديد التخصص فى مختلف روافد الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأضاف عمرو طلعت، خلال ككلمة المذاعة اليوم على قناة تن، أن الجامعة توفر ميزاتين ربما هما وجهان لعملة واحدة، الأول أنه يتيح لشبابنا تلقى التعليم على أحدث المواصفات العالمية، وخوض تجربة الدراسة والأقامة فى دولة متقدمة يحتك فيها  بمختلف الثقافات والمعارف والعلوم.

وأشار إلى انها ايضاً الوجه الأخر لانها تخفف من الأعباء المالية التى يتحملها أولياء الامور فى حالة دراسة ابنائهم فى الخارج طوال العملية الدراسية التى تستغرق 4 سنوات، ويجنب العديد من المخاطر.

وفى سياق متصل، قال عمرو طلعت ، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،إن مجلس أمناء جامعة مصر المعلوماتية يعكس قدر الجامعة واقتناع كل الجهات  بأهميتها ومركزها المرموق وذلك ينعكس بقبول قدر مثل المستشار عدلى منصور وإدراك سيادته بأهمية الجامعة ,وإمكانية الجامعة بحدوث نقلة نوعية فى قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تابع وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "الحياة اليوم"مع الإعلامية لبنى عسل ، أن جامعة مصر المعلوماتية هى أول جامعة متخصصة فى تكنولوجيا المعلومات فى افريقيا والشرق الأوسط وستحدث نقلة نوعية للكوادر والكافأت فى قطاع الاتصال من خلال التعاقد مع جامعات عالمية على قدر وشأن كبير مثل جامعة "بوردو" وهى من أفضل 10 جامعات فى الولايات المتحدة فى قطاع الهندسة ، وجامعة "مينسوتا" .

أكد وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الطالب يلتحق بالجامعة بدراسة 3 سنوات بطرق التدريس المخصصة والسنة الرابعة تكون بالإختيار إما بالإستمرار فى الجامعة والحصول على البكالورويس منها أو السفر إلى مقر الجامعة لإى أمريكا وسحصل على بكالورويس مزدوج.

أضاف وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن ذلك يحقق معادلة أو نقاش دائر فى البيوت المصرية خاصة قرب ظهور نتيجة الثانوية العامة وخوفهم من سفر أبنائهم للسفر بالخارج فى سن مبكر والوضع المالي سيكون مكلف جدا ً عليهم ، وبالتالى جامعة مصر المعلوماتية مهدت له ذلك ويمكنه السفر فى أخر سنة فى دراسته وبالتالى يكون الوضع أخف.

أوضح وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه تم التوسع فى منح التفوق حتى تصل إلى 50% للحاصلين على أكثر من 95% ، منوهاً إلى أن الدراسة فى الحامعة جادة وتحتاج مستوي علمى مرتفع ليس مجرد شهادة حتى نواكب العبء الدراسيى الذي سيتلقاه فى الجامعات العالمية .