الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الدفاع في موسكو.. ماذا تحمل زيارة الفريق محمد زكي إلى روسيا؟

الفريق أول محمد زكي
الفريق أول محمد زكي في روسيا - أرشيفية

توجه الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى موسكو على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، في زيارة تستغرق عدة أيام، لبحث تعزيز العلاقات العسكرية مع روسيا.

ومن المقرر أن يحضر القائد العام للقوات المسلحة، خلال الزيارة، ‏فعاليات الاجتماع السابع للجنة العسكرية المشتركة المصرية الروسية، مع عدد من القادة والمسؤولين ‏بوزارة الدفاع الروسية، وذلك لمناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ودعم ‏علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين.‏

تدعيم أواصر الصداقة

ومن جانبه قال اللواء أركان حرب نصر سالم، أستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، إن زيارة وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي جاءت لتدعيم أواصر الصداقة والتعاون بين القاهرة وموسكو، خاصة أن الصداقة مع روسيا أو الاتحاد السوفيتي سابقا هي علاقة قوية وقديمة.

داعم قوي لمصر 

وتابع سالم في تصريحات لـ «صدى البلد»، أن روسيا هي أول من كسرنا معها احتكار السلاح عام 1955، وهم من حاربنا بسلاحهم في حرب أكتوبر 1973 وانتصرنا، ومن بعد يونيو 2013 عندما أرادت الولايات المتحدة أن تضغط على قرارنا السياسي بصفقات التسليح أو بحجم التسليح الأتي من عندها وكان الأكبر في هذا التوقيت، توجهت القيادة السياسية فورا إلى تعدد وتنويع مصادر التسليح وكانت روسيا دولة مرحبة وصديقة وتعاونت معنا تماما في الحصول على الطائرات وأسلحة الدفاع الجوي والقوات البرية.

الأمن القومي والإقليمي

ولفت أن «هناك علاقات قوية تربطنا مع روسيا تخص الأمن القومي المصري والأمن الإقليمي، ويتم التباحث في كل هذه الأمور من خلال اللجنة العسكرية المصرية الروسية المشتركة للتعاون في كل من الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والإمداد بالأسلحة والتدريب، يتم التحدث في كل هذه الأمور من خلال التواجد في موسكو الآن من خلال اللجنة التي يترأسها الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي».

رفع الكفاءة القتالية

وأشار  «كل الأمور المشتركة بين الدولتين تؤدي إلى رفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بالحصول على التسليح الحديث باستمرار والتدريبات المشتركة مع الجانب الروسي، وهناك أيضا الأمن الإقليمي يتم تنسيقه باستمرار مع الأصدقاء الروس».

نحن أصحاب القرار

واختتم: «هناك تفاهم قوي وكبير بين مصر وروسيا، كما أن مصر تحتفظ بعلاقات متوازنة مع القوى الكبرى في العالم سواء كانت الولايات المتحدة أو روسيا أو فرنسا أو ألمانيا أو الصين، فالجميع لديهم علاقات طيبة مع مصر ونأخذ منهم أسلحة ومعدات حديثة، وبسبب هذا التنوع تحتفظ مصر بقرارها السيادي لا يؤثر عليه أي ضغط من قبل أي دولة أخرى».