EN 
قبل نهاية الشهر الحالي تشهد العراق عقد قمة لدول الجوار، دعت إليها حكومة مصطفى الكاظمي، في محاولة منها لإرجاع العراق، دولة عربية ذات فعالية في المنطقة العربية، وفق ما ذكرت شبكة آر تي.
وتسعى العراق مع مصر والأردن، أن تكون محور عربي للتنمية، كما تريد ان تكون دولة ذات جهود حميدة في حل الصراعات والتوفيق بين الآراء في المنطقة.
ذكرت مصادر لآر تي، إن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يسعى إلى أن تستعيد "بغداد دورها من خلال هذا المؤتمر، وستعمل على تهيئة أجواء إيجابية بين الدول".
نقلت عن محللين قولهم :إن "هذه القمة تحدث لأول مرة في بغداد منذ عام 1990 عندما احتل نظام صدام حسين الكويت، وهي قمة تعطي قوة ودعم للحكومة العراقية وشعبها أيضا".
وأضافت "أن "هذه القمة ستعطي دفعة قوية للعراق في مجال مكافحة الإرهاب، وكذلك ستكون فرصة للمكاشفة، ماذا سيريد العراق منهم، وماذا يريدون من العراق".
ويأمل الكاظمي الذي سيجمع قادة مجموعة من الدول، أن يتحول العراق من منطقة صراع ونفوذ لأمريكا وإيران، إلى منطقة لقاء واقتراب بينهما وبين المتصارعين الآخرين، فهو يعتقد أن المرحلة المقبلة تتطلب الذهاب باتجاه التهدئة ولعب دور محايد.
وذكرت إن "هذه القمة ستكون مسودة لخارطة جديدة وتفاهمات بين دول المنطقة، تتعلق بالأمن والاقتصاد".
يحضر المؤتمر وفقا لمصادر آر تي، الرئيس قادة مصر والأردن وفرنسا، وربما قطر وتركيا، كما وجهت دعوات إلى الإمارات والكويت والسعودية وإيران، واليابان بصفة "مراقب".
