قال الدكتور مصطفى أسامة خبير تكنولوجيا المعلومات إن نفايات التكنولوجيا عبارة عن أي جهاز أو ملحق بجهاز ويتصل بالكهرباء، منوها إلى أن أي جهاز يمر به الكهرباء يسمى الكترونيات، أما النفايات عبارة أي جهاز إلكتروني لم يتم استخدامه.
وأضاف خبير تكنولوجيا المعلومات خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" عبر فضائية صدى البلد"، أن هناك العديد من النفايات الالكترونية داخل كل منزل دون أن نشعر، ومنها الموبايل والشاحن والكمبيوتر وبطاريات الموبايل واللاب توب، كاشفا أن أضرار هذه النفايات الإلكترونية تعد من الأضرار الخطيرة على الإنسان، فتوجد بطاريات الموبايل التالفة التي تسبب سموم لجسم الانسان، وعند انفجار هذه البطارية يخرج منها حبيبات تدمر الرئتين.
وأشار خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أن هناك 88 ألف طن من النفايات الإلكترونية داخل الدولة المصرية، وأضاف أن يوجد 50 مليون طن من النفايات على مستوى العالم كله، كاشفا أن أمريكا تحتوى على مليون كمبيوتر تالف كل عام، كما أن أوروبا تحتوى 100 مليون موبايل لكل عام.
ويذكر أن تعد النفايات الكهربائية والإلكترونية الفئة الأسرع نموا في تدفقات النفايات المنزلية في العالم. وتغدو هذه المشكلة أشد فداحة كلما كان سكان المدن المحرومين يعملون في مكبات ومطامر غير نظامية أو يعيشون بالقرب منها. وتستقبل هذه المواقع غير المراقبة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل جزءا كبيرا من النفايات الإلكترونية في العالم. وتحتوي النفايات الإلكترونية على مواد ثمينة، مثل الذهب والنحاس.
ويمكن أن تضر النفايات الإلكترونية بصحة البشر وبالبيئة إذا أعيد تدويرها على نحو غير سليم ودون توفير قدر كاف من التدريب أو الحماية أو البنية التحتية أو المعدات أو الضمانات. والأطفال خاصة عرضة للتأثر ببعض المواد السامة التي تحتوي عليها النفايات الإلكترونية أو التي تولدها أنشطة إعادة تدويرها.