EN 
قال ياسر رجب رئيس السمبوزيوم، إن أصل كلمة مرسانا التى تم اختيارها لحدث أرتا مرسانا هى كلمة المرسى هى عبارة عن مهرجان سنوي سوف يقام فى أغسطس من كل عام و فعالياته على مدار العام لكى تكون مصر مرسى لالتقاء فنون العالم أجمع ،والتي لم تكن مصر مهيئة لأن تستقبله فى السابق قائلا "مصر كبيرة و لما تعمل حدث زى ده لازم تكون عظيمة و تاريخ مصر وحضارتها اللى إشاعته فى العالم كله دى خلفية جميلة ورصينة تخلينا نقول ان احنا أم الدنيا ".
وأضاف “رجب “ خلال لقائه ببرنامج صباح الورد المذاع على قناة "ten "الفضائية، أن حدث أرتا مرسانا فى مدينة العلمين جاءت فكرته من تحويل مرسى مصر إلى منارة لنشر فنون العالم الحقيقية ورسم حياتهم و ثقافاتهم وعاداتهم فى الجواز و الدفن و الانفصال و تربية الاولاد، منوها الى أن ذلك الحدث سوف يكون فى لقاء سنوى حافل على أرض مصر لتبادل الثقافات و الحضارات و تقبل الآخر.
وأوضح رئيس السمبوزيوم، أن مدينة عمر سعادة هو الحلم الإنسانى الذى وجد بداخله عام 2008 عندما رزق بطفل لديه متلازمة داون و تحمله للتعامل معه و ما تحتويه شخصيته من خلل والذى جعله يفكر فى إنشاء مدينة تسمى عمر سعادة .
و من جانبه قال الدكتور أسامة أبو نار المدير التنفيذى للسمبوزيوم، ان حلم السمبوزيوم بدأ منذ انشاء مؤسسة عمر سعادة منوها الى ان اختيار كلمة أرتا مرسانا للحدث هو مكون من ثلاث كلمات اولا كلمة ار ت و هى باللغة الانجليزية ومعناها فن، وحرف ا اللغة اللاتينية معناها ،و كلمة مرسانا هى كلمة عربية و التى تعنى المرسى و هى مكان وقوف كل المراكب من كل الجنسيات .
و تابع: قمنا بتجميع الفنانين 43 فنان حول العالم منهم 33 فنان غير مصري لافتا الى ان الهدف من السمبوزيوم هو إقامة حدث عالمى و تحويل منطقة العلمين الجديدة لملتقى عالمى طوال العام.
