الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عضو صحة النواب تكشف حقيقة إصابة متلقي لقاح كورونا بـ متحور دلتا

إيرين سعيد، عضو لجنة
إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب

قالت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن ما صرحت به منظمة الصحة العالمية بشأن تأجيل جرعات لقاح «كوفيد - 19» التنشيطية، على أن تكون الأولوية  لزيادة معدلات التطعيم في الدول التي تم تطعيم واحد أو اثنين في المائة فقط من سكانها، أمر طبيعي، مشيرة إلى أنه كلما زاد عدد متلقي اللقاح، كلما ساهم ذلك فى التخفيف من شدة أعراضه.

 وحول ما جاء به تقرير وكالة “رويترز”، بشأن وجود إحصاءات أمريكية بأن 25% من الإصابات بعدوى متحور دلتا من فيروس كورونا، كانت بين من تلقوا لقاح كورونا بشكل كامل خلال الفترة بين شهر مايو و25 يوليو الماضي، أوضحت عضو صحة النواب أن لقاح كورونا بوجه عام لا يحمي من الإصابة بفيروس كورونا أو المتحورات الناجمة عنه وعلى رأسها متحور دلتا، لكنه فقط يقلل من حدة الأعراض الناتجة عن الفيروس، إلى جانب مساهمته فى تقليل عدد الوفيات، علاوة على تخفيفه من حدة ومخاطر الموجة الرابعة وتفاقمها.

وأشادت "سعيد"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، بما أعلنت عنه الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بشأن تطعيم 1.3 مليون من العاملين بـ الجهاز الإداري للدولة، مؤكدة أن هذا القرار جاء فى الوقت المناسب له، وأصبح وجوبيا بعد أن كان اختياريا لأسباب متعلقة بخوف المواطنين من الآثار الجانبية التى قد تنجم عن اللقاح، معقبة: "توفير الدولة اللقاح لجميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة مجانا، لا سيما فى هذا التوقيت، دليل على أن الدولة كفلت لهم عنصر الأمان، وأن البشر ليسوا كفئران تجارب كما يعتقد البعض منهم".

وتوجهت عضو صحة النواب بالشكر للقيادة السياسية بوجه عام، و وزارة الصحة وجميع العاملين بها بوجه خاص، لاتخاذ خطوات جادة لحماية العاملين بالجهاز الإداري للدولة، مؤكدة أنهم أكثر الفئات احتكاكا بالجمهور، وعلى رأسهم العاملون بالجامعات والمدارس. 

 

 

جدير بالذكر أن المدير العام لـ منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، طالب بتأجيل جرعات لقاح «كوفيد - 19» التنشيطية، مشيراً إلى أن الأولوية ينبغي أن تكون لزيادة معدلات التطعيم في الدول التي تم تطعيم واحد أو اثنين في المائة فقط من سكانها.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، قال تيدروس خلال زيارة لبودابست، إن سلالات أقوى من المتحور «دلتا» يمكن أن تظهر إذا لم ترتفع معدلات التطعيم عالمياً، وإن اللقاحات التي من المزمع أن تكون جرعات تنشيطية يجب التبرع بها للدول التي لم يتلقَّ الناس فيها إلى الآن جرعاتهم الأولى أو الثانية.

وفيما تواصل سلالة «دلتا» المتحورة من فيروس «كورونا» انتشارها بشكل كبير في العالم، مجبرة الدول والحكومات على فرض جرعات إضافية معززة، كشفت دراسة بريطانية في مجال الصحة العامة أن الحماية التي يوفرها أكثر لقاحين استخداماً للوقاية من «دلتا» السائد حالياً، تضعُف في غضون ثلاثة أشهر.
وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن أولئك الذين أصيبوا بعد حصولهم على جرعتي لقاح «فايزر - بيونتيك» أو «أسترازينيكا» قد يشكلون خطراً أكبر على الآخرين، عما كانت عليه الحال في سلالات الفيروس السابقة. 

كما وجدت الدراسة، التي أجرتها جامعة أكسفورد واستندت إلى أكثر من ثلاثة ملايين مسحة من الأنف أو الحلق في أنحاء بريطانيا، أنه بعد مرور 90 يوماً على الجرعة الثانية للقاحي «فايزر» أو «أسترازينيكا»، فإن كفاءة الأول في منع الإصابة تراجعت 75 في المائة والثاني 61 في المائة.