الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم الربح من مستحضرات التجميل.. وطرق التخلص من الوسواس القهري.. وهذه علامات قبول الدعاء

الدعاء
الدعاء

حكم الربح من مستحضرات التجميل

التخلص من الوسواس القهري

علامات قبول الدعاء

 

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

حكم الربح من مستحضرات التجميل

حكم الربح من مستحضرات التجميل.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالاً يقول: “أريد أن افتح محل للتجميل فهل ما يعود علي من كسب حلال أم حرام؟”.

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بـ دار الإفتاء رداً على حكم الربح من مستحضرات التجميل، إن هذا جائز ولا حرج فيه، لأن الفقهاء يقولون إن الحرمة إذا لم تتعين حلت، مبيناً أن كل ما له استعمالات جاز صناعته والإثم على من يستعمله خطأ. 

التخلص من الوسواس القهري

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: كيف أتخلص من الوسواس القهري في العبادات؟

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب عن السؤال قائلا: عليك باتباع هذه الخطوات لكى تتخلص من الوسواس فى العبادات:

أولاً: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

ثانياً: الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

ثالثاً: الإكثار من ذكر الله باسمه تعالى المقصد بياء النداء "يا مقصد".

رابعاً: سنيغي عليه أن يخالف نفسه تماما.

خامساً: أن يذهب لدكتور نفسي. 

التوبة من قذف المحصنات

كيف تكون التوبة من قذف المحصنات.. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال شلبي خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار، إن قذف المحصنات يعد من أكبر الكبائرلقوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾."  النور (23).

وأضاف أن القذف رمى الناس بأكبر المعاصى وهو التعيير بالزنا وهو من اكبر الذنوب مع هذه ويقول صل الله عليه وسلم (اجتَنِبوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ. قيل: يا رَسولَ اللهِ، وما هُنَّ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقَتْلُ النَّفسِ التي حرَّم اللهُ إلَّا بالحَقِّ، وأكْلُ الرِّبا، وأكْلُ مالِ اليَتيمِ، والتوَلِّي يومَ الزَّحفِ، وقَذْفُ المُحْصَناتِ الغافِلاتِ المُؤمِناتِ)).

وتابع: فإذا ما حدث ووقعنا فى ذلك الذنب فماذا نفعل نتوب ونستغفر الله وندعى لمن كان فى حقه ذلك  ونسعى للاعمال الصالحة  لقوله تعالى {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النور 4 - 5  ] .

علامات قبول الدعاء

ورد سؤال للشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: ما هي علامات قبول الدعاء؟ وقال "وسام" في إجابته على السؤال الوارد إليه عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على الفيس بوك، إن من أهم علامات قبول الدعاء هي الاستمرار لأن الله سبحانه وتعالى جعل الدعاء في حد ذاته عبادة وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا في الكثير من الاحاديث ما يؤكد هذا المعنى وان الله سبحانه وتعالى يحب عبده اللحوح في الدعاء .

وأضاف أمين الفتوى، ان الاستمرار في الدعاء فيه خير للمسلم في كل حالاته، فهو إما ان يستجيب الله سبحانه وتعالى لعين ما يطلبه العبد، او يدفع عنه شرا لا يعلمه وحده عز وجل ببركة هذا الدعاء، او ان الله تبارك وتعالى يدخر ثواب هذا الدعاء في ميزان حسناته، فيأتي هذا الدعاء سببا في علو درجته يوم القيامة عند المولى سبحانه وتعالى . 

حكم الفائدة على مال الأمانات

حكم الفائدة على مال الأمانات.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم سؤال حول حكم الفائدة على مال الأمانات، يقول صاحبه: استأمني والدي على بعض المال فوضعته في البنك فكان له فوائد فهل هي من حقه؟، وما هو الحكم لو كان غير والدي؟

وأكد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بـ دار الإفتاء رداً على السائل: أن الفائدة هي حق للشخص المؤتمن لأنها تابعة لماله الذي استثمر وتحقق له ربح بفائدة البنوك، قائلاً: " مثلاً شخص أعطاك خمسين ألف جنيه والبنك يعطي فائدة 4 أو 10 % فالخمسين صارت 60، فهذا حق الشخص الذي أعطاك إياه، ومال الأمانة إذا زاد فهي لصاحبها، لأن الربح تابع للمال، ولا يؤخذ منه شئ إلا عن طيب نفسٍ من صاحبه، وإلا فحرام. 
واستدل شلبي بما ورد في القرآن الكريم حيث يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾، وبما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول:"لا يحل مال إمرئ مسلم إلا بطيب نفس منه".