EN 
قالت وكالة "رويترز" الإخبارية، في نبأ عاجل لها منذ قليل، إن مسؤولاً كبيرًا بوزارة الدفاع الأمريكية أجرى محادثات مع عسكريين صينيين للمرة الأولى منذ تولي رئيس الولايات المتحدة جو بايدن منصبه.
وفي وقت سابق، قال نائب قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية المشرفة على الترسانة النووية توماس بوسييه إن تطوير الصين قدراتها النووية "لا يمكن أن يظل بعيدا عن الاهتمام" رغم تأكيدها أنها تريد حيازة الحد الأدنى من الرادع النووي.
وأضاف أن الصين ستتخطى روسيا قريبا لتمثل أكبر تهديد نووي للولايات المتحدة وحذر من أنه لا توجد آلية لتجنب إساءة الفهم في مجال الأسلحة النووية بين البلدين.
وتابع المسؤول العسكري الأمريكي: "ستكون هناك مرحلة عبور ستتعاظم فيها التهديدات النووية التي تمثلها الصين على ما تمثله روسيا حاليا من تهديد".
وأشار إلى أنه وبخلاف الوضع بالنسبة لروسيا، ليس لدى الولايات المتحدة أي معاهدات أو آلية حوار مع الصين حول قضية "الحد من أي سوء فهم أو لغط"، وفقًا لـ"رويترز".
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عبّر خلال اجتماع مع وزراء خارجية الدول الآسيوية والشريكة الشهر الجاري عن قلقه الشديد من الترسانة النووية الصينية المتنامية.
ودعا بلينكن الصين إلى الالتزام بمسؤولياتها الدولية بموجب قانون البحار الدولي والكف عن "سلوكها الاستفزازي" في بحر الصين الجنوبي.
وأبدى الوزير الأمريكي قلق واشنطن البالغ إزاء "الانتهاكات الحقوقية المتواصلة" من قبل السلطات الصينية في التبت وهونج كونج ومنطقة سنجان ذاتية الحكم.
كما انضم بلينكن إلى الدعوة لإتمام عملية جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من الأسلحة النووية، وحث دول آسيان على الضغط على السلطات العسكرية الجديدة في مينامار بغية وضع حد للعنف في هذا البلد ودعم مساعي شعبه الرامية لـ"العودة إلى الحكم الديمقراطي".
