الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحياء القاهرة التاريخية

مشروعات إحياء القاهرة التاريخية تحظى بمتابعة الرئيس السيسى

مناطق أثرية
مناطق أثرية

قال دكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار: إن هناك استراتيجية كاملة تم وضعها بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى وتكليفه لرئيس الوزراء مصطفى مدبولى والوزارات المعنية المشتركة فى إعادة الرونق العمرانى والجمالى للقاهرة التاريخية والتراثية بمناطقها المختلفة.

وأضاف طلعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 8 الصبح المذاع على قناة “dmc ”، أن استراتيجية التطوير تشمل أكثر من منطقة منها منطقة مصر القديمة ومشروع حديقة الفسطاط الكبرى ومشروع مسار آل البيت، لافتا إلى أنه صدر توجيه رئاسى بترميم جميع المساجد الأثرية  وغير الأثرية الواقعة على هذا المسار لاسيما الثلاثة مساجد الكبرى فى الحسين و مسجد السيدة نفسية والسيدة زينب.

و أوضح  رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية و اليهودية بوزارة السياحة والآثار، أنه بدأ بالفعل فى عدة مساجد لتطويرها و رفع كفاءتها العمرانية فى منطقة درب اللبانة و منطقة باب زويلة و منطقة جامع الحاكم ،منوها إلى أن هناك مشاريع بدا عملية التطوير فيها مثل مشروع المشهد الحسينى و تطوير البوابة الغربية  جنوب فى ساحة جامع عمرو.

و أكد أن وزارة  السياحة والآثار بدأت بالفعل فى ترميم وإعداد موقع حفائل الفسطاط و التى تعد جزءا من مكون ثقافى أثرى ،مشيرا إلى أن حديقة الفسطاط  الكبرى عند الانتهاء منها سوف تشبه المنطقة المحيطة بمتحف الحضارة .

وتابع: أن تطوير المناطق بدءا من منطقة باب الفتوح و جامع الحاكم وصولا لباب النصر سيتم عمل ورش للصناعات التقليدية للمناطق الخربة داخلها،لافتا إلى أن تطوير مسار العائلة المقدسة تم بتكليف رئاسى لعدة وزارات منها وزارة التنمية المحلية ووزارة السياحة والآثار ووزارة الإسكان ،موضحا أن تطوير شجرة مريم و البئر المقدس على وشك الافتتاح.

 

اجتمع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، ولجنة الإشراف على تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لمناقشة آخر مستجدات أعمال تشغيل الخدمات ببعض المواقع الأثرية مما يعمل على الارتقاء بالخدمات المقدمة بها للزائرين من المصريين والسائحين وتحسين تجربتهم أثناء الزيارة.

استهل الاجتماع باستعراض تفعيل أعمال تنفيذ عقود تشغيل الخدمات التي وقعها المجلس الأعلى للآثار في عدة مواقع أثرية، وما تم تنفيذه من أعمال في هذا الشأن على أرض الواقع، والتي كان على رأسها قلعة صلاح الدين، ومنطقة أهرامات الجيزة، ومنطقة آثار بني حسن بمحافظة المنيا.

وقد شملت الأعمال الجارية بالقلعة تنظيف وترميم وصيانه قباب جامع محمد علي وبرج الساعة، وتنظيف الأرضيات الرخامية بساحة المسجد، والأسوار وإزالة التشوهات البصرية التي كانت موجودة عليها، وترميم ورفع كفاءة البرجولات الخشبة، ورفع نظم الإضاءة الخارجية بالكامل والداخلية للمسجد، كما أنه جاري رفع كفاءة شباك التذاكر، واللوحات الإرشادية والتعريفية، والحمامات الثابتة وتشغيل عدد من الحمامات المتنقلة.

كما تم التعاقد مع شركة أمن خاصة بالإضافة إلى الأمن الإداري بالقلعة، وجاري رفع كفاءة السيارات الكهربائية وزيادة أعدادها وتخصيص بعض منها لذوي الهمم، وذلك لسهولة وسرعة تنقل الزائرين بين المزارات المختلفة بالقلعة.

اما منطقة أهرامات الجيزة فتم توفير وتجهيز عيادة طبية للإسعافات الأولية داخل المنطقة تشتمل على جميع الاستعدادات الخاصة بالإسعافات الأولية مثل قياس ضغط الدم والسكر ومعالجة الجروح السطحية وضربات الشمس، وذلك بالاستعانة بطاقم طبي مدرب على التعامل مع كافة الحالات الطارئة وباستخدام أحدث الأجهزة الطبية، لخدمة الزائرين المصريين والسائحين. 

كما تم تزويد المنطقة الأثرية بمقاعد، ومظلات وسلات للمهملات بنظام إعادة التدوير مصنوعة من خامات صديقة للبيئة، بالإضافة إلى عربات نظافة متنقلة، وذلك بالتعاون لأول مرة، مع جمعية تأهيل لذوي الهمم والتابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

وتم تزويد هذه العربات بمظلات لحماية العاملين عليها من أشعة الشمس، كما يوجد بها مكان مخصص لتخزين أدوات النظافة لضمان سهولة الحركة وراحة العاملين. 

كما سيتم تنفيذ برنامج ودورات تدريبية لرفع كفاءة وتوعية أصحاب الدواب والبائعين لرفع الوعي السياحي والأثري لديهم وطريقة التعامل الأمثل مع الزائرين من المصريين والسائحين.

وشملت أعمال تطوير الخدمات بمنطقة آثار بني حسن بمحافظة المنيا، تزويد المنطقة بلوحات إرشادية وتفسيرية مزودة بالرمز الكودي ومنها مكتوب بطريقة برايل. هذا بالإضافة إلى توفير مقاعد ومظلات للزائرين، ورفع كفاءة الحمامات ووضع حمامات جديدة متنقلة ذات التنظيف الذاتي. 

كما تم تخصيص منطقة ترفيهية خدمية إجتماعية لجميع أفراد الأسرة مما يعمل على ربط الأسر المصرية وخاصة الأطفال بالموقع الأثري وحضارة أجدادهم.