الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انتهاء عصره رسميا.. تعرف على قصة الوقود الضام لمادة الرصاص

وقود الرصاص
وقود الرصاص

أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة عن انتهاء عصر استخدام الوقود المحتوي على الرصاص نهائيا ، بعد منع دولة الجزائر استخدامه ، والتي تعتبر اخر دولة على وجه الأرض كانت تدخله في تشغيل سياراتها .

 

و قال المدير التنفيذي للبرنامج في بيان لـ برنامج الأمم المتحدة للبيئة :" أن التطبيق الناجح للحظر المفروض على البنزين المحتوي على الرصاص هو علامة فارقة في الصحة العالمية وبيئتنا".

 

وعبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن هذا الوقود كان خطأ فادح منذ البداية فى عام 1921، وأن التخلص التدريجي منه هو نتيجة حملة استمرت لـ 20 عام، وتم استخدام مزيج من العلوم والتعليم العام والعمل السياسي، ووفقاً للبرنامج، فإن الحظر المفروض على هذا الوقود ينقذ حياة 1.2 مليون شخص، بينما يوفر 2.4 تريليون دولار من نفقات الرعاية الصحية وغيرها.

 

وأضاف برنامج الأمم المتحدة للبيئة :" وعلى الرغم من أن الوقود الخالي من الرصاص أصبح متاحاً عالمياً منذ عام 1975، وتم حظر الوقود الرصاصي منذ 1996، فقد كافحت الدول الفقيرة لإجراء هذا التبديل، فقد كانوا يحصلون على أقذر وقود ممكن، حيث كان الأشخاص الأكثر ضعفاً يتعرضون للتسمم".

 

وفي الآونة الأخيرة بدءً من عام 2002، كان الوقود الرصاصي لا يزال يستخدم في 117 دولة، بما في ذلك بلدان أفريقيا، حيث يعاني الناس في المدن سريعة النمو منه، ونشر البرنامج بسرعة دراسات تكشف زيف الأساطير القائلة بأن الوقود الخالي من الرصاص يضر المحركات.

 

وبحلول عام 2006، أصبحت جنوب القارة الأفريقية خالية من الرصاص، وعلى مدار الخمسة عشر عام التي تليها، كافح البرنامج لجعل البلدان المتبقية خالية من رباعي إيثيل الرصاص في مواجهة مقاومة شديدة من شركة Innospec، والتي يقع مقرها في أمريكا، وتُعد آخر صانع متبقي للمادة.

 

ولكن أعلنت الجزائر أن شركة النفط المملوكة للدولة ستتوقف عن إنتاج الوقود الرصاصي، ليحتفل البرنامج بعالم خالي من الرصاص ، وكان قد تم تطوير إضافة رباعي إيثيل الرصاص إلى الوقود بواسطة جنرال موتورز في 1921 باعتباره طفرة من شأنها أن تشغل جيل جديد من السيارات والطائرات والدراجات النارية، ومع ذلك، كان العادم شديد السمية، وفي الأماكن التي استخدم فيها الوقود كانت تنتشر أمراض القلب والسرطان والسكتات الدماغية وتأخر نمو الأطفال.