الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة حلوان فى أسبوع ... تنظم دورات تدريبية لطلاب برنامج التكنولوجيا الحيوية الجزيئية بكلية العلوم .. و تحقق تقدما ملحوظا في المشروع القومي لمحو الأمية

جامعة حلوان
جامعة حلوان

فتح باب التقديم لتظلمات طلاب الفرقة الرابعة بـ حقوق حلوان 

علوم حلوان تنظم دورات تدريبية لطلاب برنامج "التكنولوجيا الحيوية الجزيئية"

جامعة حلوان تحقق تقدما ملحوظا في المشروع القومي لمحو الأمية 

 

شهدت جامعة حلوان على مدار الأسبوع الجاري العديد من الأخبار والأحداث المهمة، التي لفتت انتباه المتابعين المهتمين بـ أخبار جامعة حلوان، سواء على مستوى الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس ، ويستعرض موقع صدى البلد أبرز ما شهدته جامعة حلوان  من أخبار وأحداث وتصريحات منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.

 

أعلنت كلية الحقوق جامعة حلوان عن فتح باب تقديم التظلمات لطلاب الفرقة الرابعة انتساب وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم القائم بعمل رئيس الجامعة والدكتور سلامة عبد التواب القائم بعمل عميد كلية الحقوق ، وعن الخدمات التى تقدمها الكلية للطلاب  الراغبين فى الحصول على بيان بنجاحهم واخلاء طرفهم.

ويتم تقديم هذه الخدمات الطلابية تحت إشراف الأستاذة تغريد فكري عبد الفتاح مدير عام كلية الحقوق حيث وضعت الكلية مجموعة من القواعد لتنظيم التعامل مع الطلاب وتناشدهم الالتزام بها منعاً للتزاحم  وتيسيراً عليهم وحرصاً على صحتهم وسلامتهم .

 

نظمت كلية العلوم جامعة حلوان مجموعة دورات تدريبية صيفية لطلاب برنامج التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة البرامج الجديدة بالكلية، و إشراف الدكتورة منار فودة منسق البرنامج.

وتم تنفيذ البرنامج التدريبي لأول دوره تدريبيه بمعامل البرنامج والأخر بمركز المعلوماتية الحيوية بالكلية، حيث يسعى برنامج التكنولوجيا الحيوية الجزيئية بكلية العلوم بمرحلة البكالوريوس إلى تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب وفقاً لمعايير الجودة المحلية والإقليمية وذلك من خلال إكساب الطلاب المهارات العملية المتنوعة في مجال المعلوماتية الحيوية و تطبيق التقنيات الأساسية عن الوراثة الخلوية ورفع قدرة الطلاب للمنافسة في سوق العمل.

تهدف هذه الدورات التدريبية التي تعقدها الكلية إلى ربط الطلاب بالتطبيقات العملية لتأهيلهم بصورة علمية وعملية لاقتحام سوق العمل وهم مؤهلين بقوة في مجالات تخصصهم.
 

 

حققت جامعة حلوان تقدماً ملحوظاً في المشروع القومي لمحو الأمية التابع للمجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، في إطار المشاركة في المبادرة الرئاسية مصر بلا أمية.

وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم ، و الدكتور ممدوح مهدي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أحمد عبد الرشيد منسق عام مشروع محو الأمية بالجامعة ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجمتع وتنمية البيئة سابقا ، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.

أكد الدكتور ماجد نجم أن محو الأمية هدف قومي له بعد عميق و كبير وهادف تؤمن جامعة حلوان بأهميتة الكبرى وتضعة فى صدارة أولوياتها كهدف قومى لتحقيق الغايات المستقبلية المنشودة التى تشغل المجتمع بأكمله لما له من أهمية كبرى في بناء  قدرات الفرد والمجتمع، كما أن محو الأمية يعد أداة لتعزيز القدرات الشخصية وتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة، وهو عامل ضروري للغاية وسبيل للقضاء على الفقر والتخلف، وتحقيق المساواة، وضمانة حقيقية للتنمية المستدامة والسلام الاجتماعى لمواكبة معطيات العصر واحتياجاته العملية والعلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية والتفاعل معها وفهم وادراك متغيراتها الجديدة وتوظيفها بشكل إبداعي واقعى و فعال.

ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح مهدي على استعداد جامعة حلوان التام لبذل أقصى جهدها في مجال خدمة المجتمع بشكل عام وفي مجال محو الأمية بشكل خاص لما له من أهمية قصوى تنعكس على المجتمع كله بشكل عام مضيفاً أن خدمة المجتمع هي أحد أهم الأدوار الرئيسية للجامعة التى تسعى من خلالها لمساعدة المجتمع المحيط في النمو والنهوض والارتقاء بما يتماشى مع خطة الدولة المصرية.

أوضح الدكتور أحمد عبد الرشيد أن أبناء جامعة حلوان نجحوا في تحرير عدد (3296) مواطن ومواطنة من الأمية من خلال الفصول التي تعاقدوا عليها بادارات  الهيئة العامة لتعليم الكبار  في سبعة شهور فقط، بدءاً من دورة أكتوبر 2020 ، ودورة يناير 2021 ، ودورة ابريل 2021 إيماناً بقيمة ما يقدمونه من عمل جليل لمجتمعهم مشيداً بدعم الجامعة لهذا المشروع وبذل أقصى جهد لها لنجاحه، مضيفاً أن جامعة حلوان تستهدف إعادة التأهيل والتدريب بما يخدم احتياجات التنمية  المستدامة من القوى العاملة الفاعلة والواعية، ونشر ثقافة محو الأمية بمفهومها الحضاري باعتباره مفهوما تنمويا قوميا وليس تعليميا.