الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تهديد صريح لمصير الانتخابات الليبية|عودة الاشتباكات المسلحة في طرابلس

أرشيفية
أرشيفية

 أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، الجمعة، بعودة الاشتباكات المسلحة بين الأطراف المتنازعة في منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة الليبية طرابلس.

وأكدت مصادر محلية، من سكان منطقة صلاح الدين، للوكالة، أن "اشتباكات قوية جارية الآن بمنطقة صلاح الدين في طرابلس".

واندلعت اشتباكات عنيفة، فجر اليوم الجمعة، ولا تزال مستمرة، بين قوة دعم الاستقرار واللواء 444، الذي شكل بقرار من المجلس الرئاسي السابق برئاسة فائز السراج، في العاصمة الليبية طرابلس.

وكشفت مصادر محلية أن الاشتباكات التي اندلعت وتيرتها فجر اليوم، لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة، في منطقة صلاح الدين وطريق السدرة، جنوبي العاصمة طرابلس.

ولا تزال العاصمة الليبية طرابلس تحت سيطرة جماعات مسلحة تحاول عرقلة عمل السلطات الليبية الجديدة، وبحسب خبراء ومراقبين ليبيين، يقولون إن عدم توحيد المؤسسة العسكرية وعدم إخراج المسلحين والمقاتلين الأجانب والمرتزقة يهدد مصير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة المقرر في 24 ديسمبر المقبل.

المجلس الرئاسي الليبي، أصدر في وقت سابق من اليوم، بيانا استنكر فيه الاشتباكات المسلحة التي وقعت في منطقة صلاح الدين المكتظة بالسكان بالعاصمة الليبية طرابلس أمس.

وقال البيان "تابعنا الأحداث المؤسفة التي حدثت بمنطقة صلاح الدين في طرابلس خلال الساعات الماضية وندعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في طرابلس وعودة القوات إلى مقراتها".

وطالب المجلس كافة القوات التي اشتبكت أو في حالة اشتباك حالياً التوقف الفوري والعودة إلى مقراتها وثكناتها دون أي تأخير، داعيا رئيس الأركان العامة للجيش الليبي باتخاذ الإجراءات الفورية حيال آمري القوات التي حصل بينهما الاشتباك في طرابلس.

اعتقال أخطر إرهابيي تنظيم القاعدة 

يذكر أن الجيش الوطني الليبي، اعتقل علي العجيلي الحسناوي، أخطر إرهابيي تنظيم القاعدة في مدينة براك الشاطئ، جنوبي ليبيا، وأحد المتورطين في مذبحة "براك الشاطئ" التي راح ضحيتها 148 شخصا؛ ما يشكل ضربة للجماعات الإرهابية في الجنوب الليبي.

وتمكن الجيش الليبي من اعتقال  الإرهابي علي الحسناوي، القيادي بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بالقرب من قاعدة براك الشاطئ التابع للجيش الوطني الليبي، وفقا لشبكة "سكاي نيوز".

وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، إن قوات الجيش الوطني نفذت "عملية نوعية" باعتقال أخطر عناصر تنظيم القاعدة.

وأضاف المحجوب في تصريحات للموقع أن الحسناوي "أحد قادة المجموعات الإرهابية التابعة للإرهابي أحمد عبد الجليل الحسناوي، القيادي البارز في تنظيم القاعدة".

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي "توجهت قوة من اللواء طارق بن زياد المعزز، فجر الجمعة، بناءً على ورود معلومات سرية حول مواقع يوجد بها الإرهابي علي العجيلي الحسناوي، وهو أحد المتهمين في مذبحة براك الشاطئ التي راح ضحيتها 148 شخصا بين مدني وعسكري (والتي وقعت في 18 مايو 2017).. وتحولت سرية استطلاع إلى المواقع المذكورة، وتحديدا بالقرب من قاعدة براك الشاطئ".

وخلال مداهمة منزله، عثر الجيش الليبي على معمل كيميائي لتصنيع المتفجرات، ومذكرات تشرح آلية الصنع، إضافة إلى قنابل جاهزة للتفجير كانت مُعدة لتنفيذ أعمال إرهابية.

كما عثرت قوات الجيش الليبي على ترسانة أسلحة، من بينها صواريخ ورشاشات متعددة الأغراض، بالإضافة إلى عبوات ناسفة، حيث كان يخطط المدعو لتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق الجنوبية.