مصر تستعد لإطلاق 4 أقمار صناعية العام المقبل .. ونواب: يخدم البحث العلمي في تحقيق أهدافه بوقت قياسي.. ويضفي على الدولة المصرية الريادة في مجال الفضاء والذكاء الاصطناعي

برلمانيون: 

الأقمار الصناعية تسهم في رصد مستجدات الأبحاث العلمية بوقت قياسي

إطلاق مصر 4 أقمار صناعية يضعها على خريطة الفضاء العالمية

إنجاز غير مسبوق يحسب للقيادة السياسية 

عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، على فضائية "الأولى" تقريرا عن إطلاق 4 أقمار صناعية لأغراض البحث العلمي، العام المقبل.

جاء في التقرير أن مصر تستعد لأن تدخل عصر الأقمار الصناعية من أوسع أبوابه، من خلال إطلاقها العام المقبل أربعة أقمار صناعية من نوعية "كيوب سات"، وهدفها مجال الاستشعار عن بعد، والبحث العلمي.

يأتي ذلك في إطار توجهات الدولة المصرية لاستخدام علوم الفضاء في السلم والبحث العلمي، وبناء تكنولوجيا فضائية تدعم الصناعة المصرية، وتصل بها للعالمية.

ومن المفترض إطلاق أول قمر صناعي من نوع "كيوب سات" في شهر يناير من العام المقبل، والمصمم بالكامل في وكالة الفضاء المصرية.

ولفت التقرير إلى أن القمر الثاني سيطلق في منتصف العام المقبل، الخاص بالجامعات المصرية، والثالث سيطلق في نهاية العام، والرابع بالتعاون مع الصين، ويتم إطلاقه في الربع الأول من عام 2023 .

وفي هذا الإطار أثني نواب البرلمان علي جهود القيادة السياسية في مجال الفضاء والذكاء الاصطناعي، موضحين أهم المجالات التي سينعكس عليها التأثير بشكل إيجابي وأهمها مجال البحث العلمي.

بداية ، قالت النائبة مها عبدالناصر عضو لجنة الاتصالات بالبرلمان، إن خطوة الدولة المصرية في مجال الفضاء من خلال استعدادها لإطلاق 4 أقمار صناعية بحلول العام المقبل، من شأنه أن يضع الدولة علي الخريطة العالمية للريادة بمجال الفضاء والأقمار الصناعية، مشيرا إلي أن هذه الأقمار تلعب دورا هاما في تحقيق التقدم والتنمية بشكل مباشر.

وأضافت " عبدالناصر" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن لجنة الاتصالات بالبرلمان أجرت زيارة لوكالة الفضاء المصرية لرصد ومتابعة أعمالها في مختلف التخصصات المتعلقة بمجال الفضاء، معقبة " حقيقي عاملين شغل هايل وغير مسبوق".

وأشارت عضو لجنة الاتصالات، إلي أن تخصيص أغراض استخدامات هذه الأقمار في مجالات الاستشعار عن بعد والبحث العلمي يوضح مدي توجه الدولة نحو التركيز علي القطاعات ذات الأهمية التي تعتبر محورا لتحقيق التنمية وخدمة سائر الجوانب الحياتية بشكل غير مباشر.

وطالبت البرلمانية، بزيادة المخصصات المالية لدعم البحث العلمي وذلك وفقا للنسبة الدستورية المحددة، خاصة بعد ما برزت أهميته خلال جائحة كورونا فهو يعد أهم أسلحة التقدم والتطور.

ومن جانبها قالت النائبة إيناس عبدالحليم عضو مجلس النواب، إن استعداد مصر لإطلاق 4 أقمار صناعية بحلول العام المقبل يعد طفرة علمية فريدة من نوعها توضح جهود الدولة في مجال الفضاء والذكاء الاصطناعي.

وأكدت " عبدالحليم" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن أبرز فوائد استخدام الأقمار الصناعية في مجال البحث العلمي هو الوصول لأحدث مستجدات الأبحاث العلمية في زمن قياسي، مما يعمل علي إلمام العلماء بكل ما هو جديد، معقبة " كما نعلم أن البحوث العلمية كل دقيقة في جديد"، ولهذا السبب أيضا تم الاتجاه إلي إنشاء مراكز بحثية بالجامعات الحكومية مهمتها متابعة المستجدات الخاصة بنتائج الأبحاث عالميا.

وأشارت النائبة، إلي أنه بالقريب العاجل فور إطلاق هذه الأقمار سنتمكن أيضا من سرعة رصد البؤر ذات الأمراض الوبائية ومن ثم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع مختلف الأزمات الصحية الطارئة علي غرار جائحة كورونا.

واختتمت قائلة: هناك جهود كبيرة من وكالة الفضاء المصرية في تحقيق هذا الإنجاز الذي سيجلب لمصر العديد من المكاسب بمختلف المجالات الحياتية.

فيما أثنت النائبة عبلة الألفي عضو مجلس النواب، علي جهود القيادة السياسية في مجال الفضاء وذلك بعد التقدم الملحوظ في إطلاق الأقمار الصناعية، حيث من المقرر أن تطلق الدولة المصرية 4 أقمار صناعية بداية العام المقبل.

و أكدت " الألفي" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هذه الخطوة تعد بمثابة إنجاز غير مسبوق للدولة المصرية في هذا المجال الذي يعتبر ضمن المجالات الإستراتيجية التي استطاعت القيادة السياسية تحقيق التطور العملي به.

ولفتت عضو لجنة الصحة، إلى أنه لابد من استغلال هذه الأقمار فيما يخدم البحث العلمي لا سيما أن البحوث العلمية تعد أهم وسائل تحقيق التقدم والتنمية الشاملة للمجتمعات التي ترغب في الوصول إلي الريادة العالمية بكافة الجوانب.